جميل، أن تقع في هوي، أحد الفنون الشعبية الراقية، و أن يكون هذا الفن، جزء من تراث بلدك، وأن تعمل علي عرضه، وإنه يعشقه الناس من خلالك، وأن تكون سفير لبلدك، في كل وطن تخل به ضيفا، و مشاركا في تظاهرة دولية، أو حتي محلية، في هذا البلد.
سطرت سطوري هذه، بعد أن استمعت الي حكايات راقص التنورة الشهير، الفنان السعيد الخواجة، ابن مدينة السرو، في محافظة دمياط.
السعيد الخواحة، و الذي ولد في مدينة جميلة مطلة علي نيل مصر " مانح الخير"، قال :" التنورة، فن شعبي أصيل، تعرفت عليه في البداية بالمشاهدة، و كان لي غرام به من اول نظرة، فقررت أن أخوض التجربة، و ان احترف "التنورة".
و أضاف: " مع خطواتي الاولي ، كان و لابد أن اسجل احترافي رسميا، و سجلت عضويتي في نقابة المهن التمثيلية، في العام 2005, وشرفت بهذه العضوية، جنبا الي جنب ، مع النجوم في فنون اخري ، ثم انطلقت المسيرة رسميا، و تعددت المشاركات، و كنت كل يوم أضيف جديد ، و بات اسمي يتردد ، و اطلب في محافل كثيرة ".
و قال فنان التنورة المتميز السعيد الخواجة:" شاركت بعروضي في ختام بطولة الالعاب الاسيوية في العاصمة القطرية " الدوحة" في العام 2006 , و توالت المشاركات ، رافعا علم مصر.
و اشار فنان التنورة المصري الأصيل السعيد الخواجة، الي عشقه المشاركة في مهرجان السياحة و التسوق في دبي ، في الأعوام:" 2008, 2009, 2010" , و وسط ترحيب واسع من رواد المهرجان ، ثم المشاركة في مهرجان الفروسية و الهجن في سلطنة عمان العام 2010 ، و مهرجان الثقافة و الفنون في الأردن في العام 2014 , و المشاركة في عدة احتفالات في الهند ، و في اماكن مختلفة ، كان في مقدمتها، العاصمة " نيو دلهي " ، حتي قبل جائحة كورونا ، في العام 2020, و وسط كل هذا شرفت بالمشاركة ، في افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية، في مصر في استاد القاهرة ".
و قال " الخواحة":" اعشق بلدي، و اعشق تراثها، و احلم دوما برفع علمها، في كل محفل ، و أفخر انني مصري، الأصل و الثقافة و العشق و الفنون و الثقافة".
اترك تعليق