قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه كان هناك 13 ضابط تركي أسرى في كهف لدى حزب العمال الكردستاني بالعراق منذ 6 سنوات، وخلوصي آكار وزير الدفاع التركي، وتركيا اتخذوا قرار بتصفية وقتل خلية حزب العمال الكردستاني، بما فيهم الأسرى الأتراك.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن محافظ إقليم تركي أعلن عن وفاة 13 مدني بيد حزب العمال الكردستاني الإرهابي، بينما هو ضباط تم تصفيتهم منذ 5 أيام بأوامر من خلوصي أكار، منوهًا بأن حزب العمال الكردستاني أصدر بيان أكد بأن قاتل الأتراك هم الأتراك أنفسهم، وأوضحوا أنهم متواجدين لديهم منذ 6 سنوات ولو كانوا يريدوا قتلهم لقتلوهم من قبل، فيما حمل الرئيس التركي مواقع التواصل الاجتماعي مسئولية مقتل الجنود الأتراك لتعاطفها مع حاملي السلاح.
وتابع، تركيا وأردوغان يعيشوا مرحلة تطهير عرقي للأكراد داخل تركيا.
ولفت، إلى أن الإخوان أصدروا بيانًا أدانوا خلاله ما وصفوه بالمجزرة الوحشية التي ارتكبتها منظمة "بي كا كا" في إحدى المغارات بشمال العراق، واستشهد فيها 13 مواطن تركي، وتقدمت فيه بالعزاء لذوي لضحايا، معتبرًا أن بيان الإخوان ضد حزب العمال الكردستاني، واعتبار الاتراك شهداء رغم فاضح يكشف نوايا الإخوان، والأوجه المتعددة للإخوان، متسائلًا: "هل هناك بيان للإخوان تحدث عن حرمة الدماء في مصر، وهل يعرف الإخوان حرمة الدماء؟".
اترك تعليق