أصدرت جمعية نهوض وتنمية المرأة عددها الجديد من مجلة "أخبارنا" ناقشت من خلاله "التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية" من خلال الاهتمام بتمكينها في كافة المجالات وإتاحة الفرص لديها لإثبات ذاتها وتعظيم دورها في تنمية المجتمع باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من القوى البشرية المسئولة عن حركة التنمية وصناعة مستقبل أفضل لمصر، بالتطبيق على مشروع "نساء مصريات.. رائدات المستقبل" الذي تنفذه جمعية نهوض وتنمية المرأة نحو تمكين فتياتنا اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال استثمار طاقاتهنّ وتدريبهنّ على مجموعة من المهارات الحياتية والمهنية؛ لتأهيلهن لسوق العمل من خلال توظيفهنّ في كبرى الشركات الفرنسية في مصر، وهو ما يساعدهنّ على إحداث تغيير جذري في شخصيتهنّ.ومن أهم أبواب هذا العدد من المجلة؛ باب "نساء بارزات"، والذي تناولت الجمعية من خلاله قصة سيدة مصرية رائدة في حياتها وعملها، ووصلت لمكانة مرموقة في المجتمع، وفي هذا العدد سطعت المدربة هند وجيه عثمان أول فتاة تعمل في مجال الحراسات الخاصة في مصر والوطن العربي، وأيضا أول مدربة لياقة بدنية لفريق كرة القدم للشباب، وطموحها أن تكون في طقم حراسة الرئيس السيسي، وأن تمثل أفلام أكشن هادفة لتعليم الفنون القتالية لتكسر القاعدة الذكورية.وإلى باب "قصة نجاح" الذي يلقي الضوء في هذا العدد على إحدى المستفيدات من مشروع "نساء مصريات.. رائدات المستقبل"، وهي فتاة عشرينية العمر استطاعت أن تغير مسار حياتها من خلال المشروع وحققت حلمها الذي كاد أن يتلاشى أمام إصرار أبيها بالرفض التام لفكرة عملها. وقد تعلمت الكثير من التدريبات الحياتية والمهنية من خلال المشروع وحققت حلمها بتوظيفها في شركة توتال- إحدى الشركات الفرنسية في مصرثم يأتي باب "التحقيقات الصحفية" وضم هذا العدد تحقيقين، الأول: يتناول "التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية" من خلال جهود المجلس القومي للمرأة بالحوار الملئ بالتفاصيل الهامة مع الدكتورة/ مايا مرسي – رئيسة المجلس، أما التحقيق الثاني فهو عن وضع "المرأة في الدراما المصرية"، وهل تقدمها الدراما بصورة مشرفة وحقيقية عن دورها الفعال في المجتمع أم أنها صورة مخيبة للآمال، وهل تساهم تلك الأعمال الفنية في تمكين المرأة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً أم لا؟.إلى جانب باقي أبواب المجلة، والتي تعكس بالتأكيد ما تسعى إلية جمعية نهوض وتنمية المرأة ونبتغيه جميعًا نحو "التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية" على كافة المستويات من خلال مشروعاتنا وبرامجنا لأنها شريك فعال في تحقيق التنمية.لقراءة العدد اضغط هنا
اترك تعليق