أكدت الدكتورة لميس جابر، الكاتبة والأديبة، أنه من الصعب تدريس مادة الدراسات الاجتماعية بكثافة بداية من العصر الحجري وحتى ثورة 25 يناير في المرحلة الابتدائية، مضيفة، أنه من الصعب أيضا أن يستوعب هؤلاء الأطفال حجم التواريخ في التاريخ المصري.
وقالت لميس جابر، خلال استضافتها ببرنامج «مساء DMC» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، المذاع على فضائية «DMC»، أن كل العلماء أكدوا بضرورة حذف كلمة «فرعون»؛ لأن أصلها كلمة فارسية معناها «راعي الغنم»، وعلماء الآثار كافة يؤكدون على ضرورة ترسيخ اسم «ملوك مصر القديمة»، بدلا من المصطلح الأول، لافته إلى أن كل نتائج الحملة الفرنسية جيدة.
وأوضحت الكاتبة أن طريقة التعليم التي يجري اتباعها مع الجيل الحالي قديمه للغاية، بالمقارنة مع الأجيال الأخرى؛ إذ أن أغلب الأطفال يسخرون من المناهج الخاصة بهم، خاصة فيما يخص الربط بين الطلاب وملوك مصرالقديمة: «فيه سؤال في التدريبات بيطلب منهم أرسل رسالة لأحمس، إيه السذاجة دي، وبلاش الحشو اللي فيه خطأ، الطفل مش محتاج تاريخ محتاج حدوته كاملة».
اترك تعليق