برهان الدين أفندي نقيب السادة الأشراف بمصر المحروسة، ختم مُهرت به وثائق ومشجرات أنساب السادة الأشراف بمصر، دفع الكاتب أن ينفض الغبار عن سيرة أحد أشهر نقباء الأشراف بالديار المصرية في العصر العثماني.
عمل الكاتب على التعريف بدور نقيب الأشراف بمصر في ذاك العصر وتأثيره في المجتمع السياسي والاجتماعي، حيث شارك برهان الدين في بعض الأحداث السياسية وكان له دوراً في تغيير مسارها، كما واجه مرتكبي المظالم من الولاة والأمراء، فشارك في خلع الوالي العثماني موسى باشا، وإصدار فتوى عصيان محمد بك حاكم جرجا، والقضاء على فتنة الزرب الذين أفسدوا في البلاد.
ويذكر موقفه المحايد في الأحكام التي تخص أهل الذمة من المسيحيين واليهود لما جلس بمقعد ماماي أزبك السيفي كقائم مقام قاضي القضاة بمصر.
كما يذكر الكاتب لمحة عن أسرة برهان الدين في الأناضول ومصر ومنهم ابنه النقيب محمد أفندي الذي تولى النقابة بعد أبيه، وحفيده النقيب حسن أفندي برهان زاده، ودوره في الصراعات والأحداث التي عصفت بمصر العثمانية وقت توليه النقابة ومنها حدة الصراع بين الإنكشارية والوجاقات، ويشير إلى مدفنه الخاص والسبيل الذي أنشأه بقرافة الإمام الشافعي.
الكاتب عمر محمد عبد العزيز الشريف، كاتب وباحث مصري، يمارس البحث التاريخي وصدر له:
- "أعلام منسية من أرض الغربية" عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، 2017.
- "شموس لا تغيب" عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع، 2018.
- "رحلة في حب آل البيت" عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، 2018.
اترك تعليق