أدانت جامعة الدول العربية إقدام سلطات الإحتلال الإسرائيلي على هدم وتدمير "خربة حمصة "في الاغوار الشمالية للمرة الرابعة وذلك في سياق تنفيذ مخططات الاقتلاع والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال لتسهيل مشاريع الاستيطان والضم والتهويد ضاربة بعرض الحائط موقف المجتمع الدولي ورفض الممثلين الدبلوماسيين والاتحاد الأوروبي القاطع لما أقدمت عليه إسرائيل في زياراتهم التضامنية لأهالي خربة حمصة.
ونبه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح صحفي له اليوم"الثلاثاء" إلى استمرار سلطات الإحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها وتدنيسها المتعمد للمساجد والكنائس في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي كان آخرها الاعتداء الآثم الذي ارتكبه مستوطن متطرف على أحد أبواب الكنيسة الرومانية الأرثدوكسية في منطقة المصرارة في مدينة القدس، مما يعكس حجم التطرف والكراهية لدولة الاحتلال.
وأكد إمعان سلطات الإحتلال واصراراها على مواصلة هذه الأعمال الاجرامية التي تطال الشعب الفلسطيني الأعزل وممتلكاته وأراضيه ومقدساته بتمرد واستخفاف بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومواقف دول العالم المنددة بهذه السياسات، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي ضرورة الانتقال الى الموقف العملي الحازم المعبر عن إرادته لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم حرب تستدعي بدورها إقامة المسؤولية الجنائية واتخاذ الإجراءات اللازمة والملزمة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من الحرية والاستقلال.
اترك تعليق