أكد المهندس طارق شكري، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، ثقته في أن سكان مصر الجديدة سيتلقون خبراً مفرحاً قريباً فيما يخص مشروع الكوبري أو المحور الجديد بالمنطقة الأثرية بمصر الجديدة، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع عدد من المسؤولين في الدولة لدراسة الأمر.
وقال وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب إنه يؤيد رغبة قاطني أهالي مصر الجديدة في عدم تنفيذ مشروع الكوبري أو المحور الجديد المنطقة الأثرية بمصر الجديدة.
وأضاف النائب شكري خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" إن كنيسة البازيليك التى تقع بمنطقة محور الأهرام تعتبر تراثًا تاريخيًّا عريقًا، ولها طراز معماري استثنائي خاص، وهي القيمة التاريخية الحقيقة لمصر الجديدة.
ووصف شكري، المخطط المعماري لمشروع الكوبري الجديد أنه حال بنائه سيكون ملتصقاً بالكنيسة نتيجة عرضه والذي لا يقل عن 15 مترًا، ويعتبر هذا المخطط بمثابة تشويه المنطقة الأثرية لمصر الجديدة بالكامل، والتراث المعماري لكنيسة البازيليك.
وتابع: "إن المنطقة من شارع الميرغني حتى كنيسة البازيليك تم تطويرها بالفعل من أقل من عام ولا تعاني أي اختناقات ولا مبرر لهدم كل ما تم تطويره، ولابد من المحافظة والاستجابة لرغبات قاطني المنطقة الأثرية بمصر الجديدة، ورفض عملية استكمال بناء الكوبري.
وأوضح وكيل لجنة الإسكان، أنه لايمكن التنازل عن التراث المعماري الاستثنائي للمنطقة إلا إذا كانت هناك أهمية كبرى لشق محور قد يغير من حياة الناس أو قد يسهل عليهم الحياة.
وكشف طارق أن المنطقة بها أساسات لخط المترو بالمنطقة الأثرية ولن يكون مناسباً وجود كوبري أو محور بها، وذلك بسبب الاهتزازات المتبادلة فيما بينهم والتى ستؤثر على المنطقة والمترو بالسلب وليس بالإيجاب.
ومن الناحية القانونية، أفاد عضو مجلس النواب، أن البند الثاني من المادة الثانية لقانون البناء رقم 119، يعتبر مكان المنطقة الأثرية أو محور الأهرام بمصر الجديدة هي منطقة أثرية من الطراز (أ)، ويحظر البناء في الفراغات العامة للشوارع والميادين لهذه المنطقة أو التداخل في الصورة البصرية لها، الأمر الذي يمنع بالقانون بناء هذا الكوبري.
اترك تعليق