قال نائب الرئيس الغاني خلال جلسة "القفزات التنموية المبتكرة في التجربة الأفريقية" في إطار فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي حاليا : "لقد تبنت عدة دول أفريقية سياسات ومنهجيات إصلاحية, وهي تسعى إلى بناء اقتصاد عالمي قوي وتنافسي, وأعتقد أن التطورات التقنية الحديثة ستساعدنا على تحقيق القفزات التنموية التي نطمح إليها, خاصة مع تسارع معدلات استخدام الأجهزة المحمولة الذكية. ينبغي علينا أيضا العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن إطار الأمم المتحدة بحلول العام 2030._x000D_ _x000D_ ويمكننا الاستفادة من التقنيات في قطاعات كثيرة مثل الزراعة والتعليم والصحة وغيرها. لذا فإن العقد القادم يمثل تحول القارة الأفريقية نحو تطبيق أهداف التنمية المستدامة. ومن المهم جدا بالنسبة لدول القارة أن تأخذ زمام مبادرة القيادة وأن تبني اقتصادا تنافسيا عبر التجارة وليس بالاعتماد على المساعدات". وأشار إلي أن اقتصادات الدول الأفريقية استطاعت خلال العقد الماضي أن تحقق معدل نمو يتجاوز المعدل العالمي بنسبة 5%. _x000D_ _x000D_ شهدت القمة مشاركة كل من الرئيس ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا, ومحمودو بوميا, نائب رئيس جمهورية غانا. وهي الجلسة التي أدارها أشيش ثاكار, مؤسس مجموعة "مارا" ومؤسسة "مارا"._x000D_ قال عدد من الشخصيات القيادية البارزة في القارة الأفريقية أن بإمكان الدول النامية التي لا تمتلك بنية تحتية متطورة أن ترتقي إلى أعلى سلم التنمية وأن تبرز كدول رائدة في حال ركزت على المنهجيات والأنظمة والتقنيات المناسبة التي تناسب احتياجاتها._x000D_ _x000D_ يذكر أن القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخصية إماراتية وإقليمية وعالمية من أكثر من 138 دولة, ما يعكس المكانة البارزة للقمة على المستوى الإقليمي والدولي والاهتمام الكبير من الحكومات والمنظمات العالمية وهيئات القطاعين العام والخاص وصنّاع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين وطلبة الجامعات والمبتكرين._x000D_ _x000D_ وتستضيف القمة التي تختم أعمالها مساء اليوم 150 متحدثاً في 114 جلسة لتسليط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة واستعراض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.