حقق الفرقاء الليبيون في بوزنيقة، تقاربا جديدا في العديد من القضايا الحساسة منها ما يتعلق بالقضايا السيادية، وإدارة الدولة ومواردها وخريطة الانتخابات القادمة.
ووفقا لقناة مداد نيوز السعودية، هذا التقدم الجديد يتزامن مع انتهاء المهلة المحددة لخروج المرتزقة، الذي يمثل أهم بنود حل الأزمة في ليبيا، وبحسب الأمم المتحدة يوجد 20 ألف مرتزق في ليبيا، بالإضافة لوجود 10 قواعد عسكرية تشغلها قوات أجنبية سواء جزئيا أو كليا.
تركيا العابث الأول بأمن واستقرار ليبيا مددت نشر مرتزقتها وجنودها وخبرائها 18 شهرا، وأرسلت أيضا طائرات مسيرة ومدربين ومستشارين عسكريين لمساندة ميليشيات حكومة الوفاق، فأنقرة تريد أن تبقى لاعبا أساسيا في ليبيا، وهدفها الأول ثروات ليبيا ومواردها النفطية الغنية.. لكن مصير أطماع أردوغان ومرتزقته بات مجهولا.
اترك تعليق