هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تاريخها الجيولوجي.. عمره 70 مليون سنة

اكتشاف عظام أكبر سلحفاء بحرية.. في واحة الفرافرة

ثمن، الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد، ما توصل اليه فريق علمى في مركز الحفريات الفقارية في الجامعة برئاسة الدكتور  جبيلى عبد المقصور مدير مركز الحفريات الفقارية بالجامعة، بالاشتراك مع الفريق العلمى في جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد قرنى عبد الجواد والدكتور وليد جمال كساب الاساتذة بقسم الجولوجيا في كلية العلوم جامعة القاهرة، حيث  اكتشفوا عظام لسلحفاء بحرية عملاقة، علي اطراف واحة الفرافرة، في الوادى الجديد لاول مرة فى مصر ، و تبين ان تاريخها الجيولوجى يعود   لاكثر من 70 مليون سنة.


وقال: " الاكتشاف يعد من اهم الاكتشافات العلمية للاحياء البحرية القديمة، التى كانت تعيش داخل مياة البحر التيثى القديم ، في الصحراء الغربية،  فى نهاية العصر الكريتاسى ، و  هذه المنطفة تحتوى على ترسيبات للبحر التيثى القديم " جد البحر المتوسط الحالى "، والذى امتد لمسافات كبيرة داخل الصحراء الغربية في مصر".
 
و قال،  الدكتور جبيلى عبد المقصود مدير مركز الحفريات الفقارية في الجامعة :" هذه المنطقة ،  تحتوى على عدة دلائل تثيت ان هذه المنطقة كانت عبارة عن شاطئ قديم للبحر التيثى ، حيث يوجد بقايا لجذور وثمار نبات المانجروف ،  الذى نما على هذا الشاطئ،  بالاضافة الى وجود بقايا لسلاحف بحرية عملاقة كانت تعيش بالقرب منه ترافق العديد من الاحياء البحرية،  مثل الاسماك والسحالى البحرية العملاقة مثل البليسيوسورس والموزازورس ، والتى تربعت على قائمة السلسلة الغذائية فى هذا البحر العملاق،  حيث كانت من اشد المفتراسات فتكا بتلك المنطقة ".

واضاف:"  هذا الكشف هو الاول من نوعه على مستوى  مصر ،  وذو اهمية كبيرة جدا على مستوى قارة افريقيا وان اكتشاف هذه السلاحف البحرية العملاقة لم يسجل الا اعداد قليلة جدا على مستوى القارة الافريقية".

وقال: " هذه المنطقة  تصور شكل الحياة القديمة على شاطئ البحر التيثى القديم،  والذى امتد داخل الصحراء الغربية على شكل اخوار داخل اليابسة،  حيث المياة الهادئة والملائمة لمعيشة العديد من الاحياء البحرية مثل السلاحف ، والتى كانت تميل للمعيشة بجوار الشاطئ وحول نباتات المانجروف،  حيث الغذاء الوفير والمياه الدافئة   وايضا التوجه لرمال الشاطئ اثناء فترات وضع البيض".
 
واضاف الدكتور جبيلى: " المنطقة احتوت على العديد من الاصداف البحرية التى تجمعت بالقرب من الشاطئ بتلك المياه الهادئة والغذاء الوفير،  من اهمها اصداف الامونيت   والتى كانت احد مصادر الغذاء للسحالى البحرية العملاقة ".

مؤكدا ، ان اكتشاف العديد من الحفائر الفقارية للعصر الطباشيرى " التى ترجع لاكثر من 70 مليون سنه "،  بالصحراء الغربية في مصر يساهم بشكل كبير فى حل الالغاز الكبيرة لشكل الحياه القديمة بقارة افريقيا خلال هذا العصر لندرة تلك الاكتشافات لتلك القارة والتى يطلق عليها القارة المفقودة لعدم معرفة انواع اواشكال الاحياء البحرية او البرية التى عاشت بها وان هذا الاكتشاف يظهر الاهمية العلمية للصحراء الغربية، والتى تمثل احد الفصول الهامة لقصة الحياة القديمة ".
و اعلنت جامعة الوادي الجديد،  انه  تم تسجيل هذ الكشف الكبير باحدى المجلات العلمية الدولية كورقة بحثية مهمة تمثل اكتشاف علمى هام بقارة افريقيا ".
 و قدم، الدكتورعبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد  الشكر للفريق البحثى بمركز  الحفريات الفقارية بالجامعة برئاسة الدكتور  جبيلى عبد المقصور مدير المركز والأساتذة المشاركين في قسم الجيولوجيا في كلية العلوم جامعة القاهرة على ماقاموا به من من جهد كبير لاكتشاف عظام لاكبر سلحفاء بحرية يرجع تاريخها لاكثر  من 70 مليون سنة بصحراء واحة الفرافرة بالوادى الجديد.

 مؤكدا، على اهمية التنسيق بين جامعة الوادى الجديد والجامعات المصرية ومراكز الابحاث المتخصصة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق