التقينا الدكتور عز العرب محمد أحمد الرئيس التنفيذى للقطاع الطبّى لمجموعة العربى والحاصل على بكالوريوس طب وجراحه ودبلوم إدارة المستشفيات "MPA" من الجامعه الأمريكيه بالقاهره والذى شغل منصب المدير التشغيلي بمجموعة مستشفيات السعودى الألماني بالمملكة العربيّه السعودية فى الفترة من 2004 إلى 2017 ثم تولى منصب الرئيس التنفيذى للقطاع الطبّى لمجموعة العربى ومستشفى العربى الحاصله على أعلى شهادة جودة عالميه وهى شهادة JCI من الولايات المتحدة الأمريكية وجارى تجديدها حيث ستكون أوّل مؤسسه طبيه تحصل علىّ الشهاده فى نسختها السابعه فى الجمهورية وجارى الحصول على شهادتى الجودة المصرية وشهادة السياحة العلاجية (تيموز) والتقت الجمهورية دكتور عز العرب فى حوار خاص حول تطور كوفيد 19 المتحور فى الموجة الثانية ودور مجموعة العربى فى التصدّى للموجة .
ما هى الاستعدادات لحالات كوفيد المتحور بالموجة الثانية فى المستشفى ؟
بدأنا الاستعدادات مبكراً لكوفيد ١٩ المتحور بالموجة الثانية بتوفير جميع الأجهزة الطبية التى يحتاجها المريض فى التشخيص والعلاج وزيادة السعة السريرية المتاحة وقمنا بتوفير طاقم طبى من الأطباء والتمريض على أعلى مستوى من الكفاءه المهنيه لمواجهة مثل هذه الحالات ومساعدة أبناء شعب مصر العظيم فى التصدى للموجة الثانية.
كم عدد غرف العزل والرعاية داخل المستشفى ؟
قمنا بزيادة عدد الغرف المتاحة سواء فى العزل أو العناية المركزة إلى ٢٨ غرفة للحالات البسيطه والمتوسطه وعدد ٢٨ سرير عنايه مركّزه لمواجهة الأعداد المتزايدة بحيث تحتوى كل غرفة على سرير واحد لضمان متابعة كل حالة منفردة حفاظا على صحّة وسلامة المرضى.
ما هى نسبة الشفاء والخروج ومن العزل فى الفترة الحالية ؟
تقدر نسبة الشفاء والخروج من العزل فى الموجة الحالية أكثر من ٩٠٪ ويعتمد ذلك على حالة المريض وقوة الجهاز المناعى له فى مواجهة الفيروس والعامل النفسى الذى يمثل خط دفاع لتقوية المناعة والتصدى للإصابة.
كيف تتعامل المستشفى مع الحالات غير المقتدرة ماديًّا ؟
تقوم الإدارة بالتخفيضات المناسبة والتعاقد مع بعض المؤسسات الخيريه مثل مؤسسة العربى الخيريه، وجهات أهليّه، وخيريّه أخرى للمساهمه فى تكاليف العلاج.
ما هى النصائح والارشادات التى تريد طرحها للمواطنين فى الفترة الحالية ؟
التعامل مع أىّ شخص على أنه حامل للفيروس حتى لو لم يكن لديه أىّ أعراض وكان طبيعيًا، والالتزام بالاجراءات الوقائية بداية من ارتداء الكمامة واستعمال المطهرات بالإضافة إلى ثقافة التباعد بين الأشخاص وبعضهم للتقليل من الاختلاط فى الأماكن العامة.
هل يوجد خط مفتوح مع وزارة الصحة لمتابعة المستجدات ؟
نقوم بالمتابعة اليومية مع وزارة الصحة المصرية والجهات المعنية والمختصة لاستقبال كل ما هو جديد بالإضافة إلى التعاون المجتمعى للحالات اليومية من جانب الوزارة من خلال الأستاذ الدكتور ممدوح العربى المشرف على القطاع الطبّى بالمجموعه.
كيف ترى اللقاحات المطروحة لمعالجة الفيروس ؟
لم يحن الوقت بعد لتقييم اللقاحات خاصة أننا فى طور الاستعدادات لاستخدامها وطرحها من قبل وزارة الصحة المصرية للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة ولمنسوبى القطاع الطبى والصناعى بالمجموعه، وبعد استخدامها نستطيع تقييم التجربة.
هل وصلت مصر إلى مرحلة الذروة ؟
مازلنا للأسف نتوقع المزيد من الإصابات نظراً لتراخي بعض فئات أفراد الشعب المصرى فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية رغم الجهود المبذولة لوزارة الصحة فى هذا المجال، ونتمنى للشعب المصرى دوام الصحة والسلامة، وندعم الجهات الصحية والإعلامية فى توعيتها للأفراد من خلال وسائل الاتصال المختلفة للحد من انتشار الفيروس والتصدى للموجة الثانية والخروج منها بسلام.
من وجهة نظرك الشعب المصرى ملتزم بالاجراءات الاحترازية ؟
يزداد معدل التزام الشعب المصرى يوماً بعد يوم نظرا لما يراه كل بيت من إصابات يومية فى هذا المجال وأعتقد أن الشعب المصرى يستطيع العبور من هذه الأزمة مثلما عبر أزمات مختلفة فى عصور متعددة.
ما هى الاستراتيجية التى تتبعها مجموعة العربى لخدمة المواطنين ؟
تقوم مجموعة العربى بقطاعيها الصناعى والطبى ومنذ شهر مارس الماضى مع بداية الموجة الأولى من انتشار الفيروس باستبيان الكترونى يومي لجميع موظّفى القطاعين لتحديد الحالات التى يوجد بها أىّ اعراض للمرض أو المشتبه بها، وذلك بالمنازل وقبل توجّههم للعمل مع فرز لجميع الموظفين بالقطاعين عند مداخل قطاعات عملهم الطبّى أو الصناعى للتأكد من سلامة الجميع وكامل صحتهم حفاظًا عليهم وعلى المخالطين لهم.. ممّا إدّى الى انخفاض كبير فى مستوى انتشار المرض بين منسوبى المجموعه وبذلك ضربت المجموعه مثلا يحتذى به بين مؤسسات الدوله فى التصدّى لانتشار الفيروس بين موظفيها والمخالطين لهم .
اترك تعليق