قالت الدكتورة دعاء سهيل، استشارية التغذية العلاجية، إنه من التحديات الحقيقية التي تواجهها بعض الأسر بخصوص صحة أطفالهم مشكلة السمنة فهي مشكلة صحية كبيرة لا يمكن الاستهانة بها والسمنة عند الطفل أو المراهق، هي عندما يكون وزنه أكبر من الوزن العادي، ويُعتبر موضوع السمنة لدى الأطفال بمثابة مشكلة كبيرة، لأنّ تلك الكيلوجرامات القليلة الزائدة في وزن الطفل، في الحقيقة تضعه في بداية طريق يؤدي به إلى اضطرابات صحية ونفسية وعاطفية أيضا.
أضافت "سهيل"، خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز، في برنامج "ست الستات"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أمراض السمنة كانت من قبلُ مقصورة على البالغين، مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وارتفاع مستوى الـ"كوليسترول" في الدم هذا من جهة، أما من جهة أخرى، فإن من أضرار السمنة أنها قد تفقد الطفل ثقته بنفسه، وقد توصله إلى درجة الاكتئاب والشعور بعدم العيش.
وتابعت: "لا يمكن أن نقول عن أي طفل يحمل بضعة كيلوجرامات زائدة إنّه يعاني الوزن الزائد أو السمنة، لأنّ بعض الأطفال يتميزون ببنية جسدية ضخمة، مُقارنةً بأقرانهم، كما أن نسبة الدهون التي يحملها الطفل في جسمه، تختلف باختلاف المراحل العمرية التي يَمرّ بها وهنا يُمكنك أن تستعيني بطبيب طفلك، لكي يُحدد ما إذا كان وزنه يمكن أن يُشكل مشكلة صحية له أم لا".
اترك تعليق