أشرف قاسم.. "برنس الكرة المصرية".. كان واحداً من أبرع لاعبي جيله خلال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات.. صاحب بصمات لا تنكر مع ناديه الزمالك ومنتخب مصر.. كان أصغر لاعبي منتخب الفراعنة الفائز بكأس أمم أفريقيا 1986.
وكان عمره وقتئذ 19 سنة وهو صاحب ركلة الجزاء الأخيرة في المباراة النهائية لكأس الأمم 86 أمام الكاميرون. والتي أنهت اللقاء بفوز مصر.
وكان قاسماً مشتركاً في كل بطولات القلعة البيضاء في أفريقيا والدوري وكأس مصر خلال فترة وجوده بالملاعب والتي بلغت عشر بطولات.
توج أشرف قاسم بلقب أفضل لاعب في مصر عام 1992. وأحترف في الهلال السعودي ولقبوه بـ "إمبراطور الدفاع" وحصل علي جائزة أفضل لاعب عربي مرتين.. وبعد اعتزاله اتجه للتدريب بالزمالك وغزل المحلة والداخلية.. وتوقف بعض الوقت.. وعاد أخيرا للإشراف علي الكرة بالفريق الأول بالزمالك.
يقول أشرف قاسم لـ "الجمهورية اون لاين" أن قبولي المهمة في هذا الوقت الحرج مع نادي الزمالك شرف عظيم ولاشك في ذلك، ومن الصعب رفض النداء عندما يطلب مني العمل به، لأنني أعتبره بيتي الذي دخلته وعمري عشر سنوات، وقديت كل طفولتي وشبابي بين جدرانه فهو يهمني للغاية، وأن يكون في أفضل حال ويصير دائماً بطلا وقلعة رياضية عظيمة.
العدالة وإنكار الذات .. سر انتصارات الزمالك!
أضاف أشرف قاسم، أريد أن أطمئن الجماهير الزملكاوية بأن الفريق يسير بشكل جيد، وأموره من أفضل لأفضل، وأري التزاما وجدية وروحاً عالية من جميع اللاعبين، ونحن نتعامل مع كل اللاعبين بـ "عدالة" لأن مصلحة الفريق هي الأهم، ومن المهم أن يشعر اللاعب أنه يجد الراحة والمساندة والعدالة في كل شيء خارج الملعب ليبدع ويتألق، ومن هنا يلاحظ الجميع ارتفاع مستوي عدد كبير من اللاعبين في الأونة الأخيرة، وشاهدنا تألق واضح من إمام عاشور ومحمد أشرف روقا ومحمد عبدالغني، ويوجد دكة بدلاء علي أعلي مستوي مثل محمد عبدالسلام الذي سيجد بالتأكيد دوره للعب في المباريات وكذلك أسامة فيصل وحسام اشرف وحميد احداد وعمر السعيد الذين يحصلون علي فرص اللعب، باختصار يوجد ارتفاع فني ملحوظ عند اللاعبين ولا نشعر بوجود نقص في أي مركز.
ويستكمل "البرنس" كلامه قائلا : نحن بحاجة لكل لاعب مقيد بالفريق ولابد من تجهيزه علي أعلي مستوي بسبب ضغط المباريات المتتالي في مختلف البطولات، خصوصا أن الغيابات الكثيرة متوقعة بسبب الانذارات والاصابات وكورونا، وهي أمور تسبب في وجود تغييرات على تشكيل الفرق عموما مما يصعب تثبيت التشكيل بأي فريق.
تجميع النقاط في بداية الدوري مهم لإنهاء الموسم بالتتويج بالدرع
وعن المدير الفني البرتغالي جيمي باتشيكو قال : هو رجل هادئ.. ويحب عمله.. وأنا أسانده بكل قوة، وأسعي لتلبية كل مطالبه ليكون تركيزه كاملا في الملعب. وهو يحظي بثقة كبيرة من الادارة. واعتقد أن النتائج والاداء في الأونة الأخيرة جيدا رغم النقص في الصفوف لأسباب مختلفة.
واوضح، أنه عندما جري التغيير في النادي مؤخرا كان محبو النادي يخشون أن ينفرط عقد الفريق، ولكن بتكاتف الجهود نجحنا في فرض الهدوء والاستقرار داخل الفريق، ونجحنا في الحفاظ علي القوام الأساسي، وتم التجديد لشيكابالا ومحمود جنش ويوسف أوباما وأحمد أبوالفتوح، ولاتزال عقود أغلب اللاعبين الباقين ممتدة، ونجحنا في الحفاظ علي الروح المعنوية للاعبين، فظهر الجميع يقاتل في قلب الملعب وفي المباريات الأخيرة شاهدنا لقطات كثيرة من انكار ذات اللاعبين وروح قتالية عالية بعضهم كان يرمي بنفسه علي الكرة ليشتتها وابعادها عن منطقة الـ 18 بدون خوف أو رهبة، وهذا أفهمه بأنه يوجد غيرة وحب وانتماء للفريق والنادي.
ويواصل "البرنس" الحديث ويقول : أنا سعيد بالروح القتالية للاعبين، واصرارهم علي الفوز وأقول انني متفائل لأن في المواسم الأخيرة كان الزمالك يهدر نقاطا سهلة في بداية كل دوري، والأن أشعر بجدية اللاعبين وتمسكهم بكل النقاط والدوري طويل وسنلعب من أجل القتال علي كل نقطة والطموح الفوز بكل المباريات، من اجل تجميع اكبر كم من النقاط من أجل الفوز في النهاية بدرع الدوري.
وجود بديل سوبر لمصطفي محمد شرط يمنحه حق الاحتراف الخارجي
وعن موقف مصطفي محمد قال : نحن نحتاج اليه. وشخصيا ذكرت أكثر من مرة أنه لاعب مهم بالفريق. ولا يجب التفريط فيه. ولا يجب أن نبيعه ثم نبحث عن مهاجم كفء مكانه، واين هو المهاجم الجاهز الآن للانضمام الي الزمالك؟! واذا كان هناك بديلا سوبر لا بأس من منح مصطفي فرصة الاحتراف الخارجي.
مصير التونسى فرجانى ساسى فى يد الأدارة
وأما عن ساسي فأكد، أن الأمر في يد مجلس الإدارة لان هناك تعاقدات وأمور مالية وهو بالتأكيد نجم كبير يعتمد عليه الزمالك ونأمل استمراره وتوفير متطلباته المالية.
نمتلك ناشئين أكفاء يستحقون فرصة اللعب مع الكبار
وعن فترة الانتقالات الشتوية وضم لاعبين جدد، قال المشرف علي الكرة بالزمالك، اللاعبين الموجودين كافين، والكلام سابق لأوانه، ولكن الباب مفتوح في حال احتياج الفريق لاضافة جيدة في أي مركز يطلبه باتشيكو وما أود شخصيا قوله إن بالزمالك مجموعة من اللاعبين صغار السن يستحقون اللعب مع الكبار، ويجب أن تكون هناك جراءة في الدفع بهم بالتدريج في الوقت المناسب، فعندما ندفع بلاعب صاعد بجوار نجوم مثل أشرف بن شرقي وزيزو وطارق حامد وساسي والونش وعبدالشافي علي سبيل المثال فهو أمر يعطي الثقة للناشيء ليتألق ويظهر أفضل ما عنده بوجود لاعبين اصحاب خبرات عالية بجانبه.
اترك تعليق