بقلم راندا الطحان
سبق وأن تحدثت عن تحليل شخصيه الهضبة عمرو دياب ، واستكمال لمقالي السابق وبالتزامن مع إصدار البومه الجديد"يا انا يا لا" لعام 2021 ، اتجه في سطوري هذه الي الانعكاسات والتحليل النفسي للرسائل الخفية وراء الصور الدعائية لألبومه والاعلان اللذان لافتوا الإنتباه واستوقفوا الكثير من الجماهير.
نجد أن عمرو دياب هذا العام توجه إلي إستعادة زمن التسعينات الذي صعد فيه وتميز بجدارة وسط جيله من الفنانين ، فقد استعان في إعلانه الأخير بشبيهه الذي يدعي حسام مصطفي يستعيد فيه مشاهد من كليباته القديمة ، كذلك بالنسبة للصور حيث تعمد ارتداء نفس الاستايل المستوحى من كليب تملي معاك وانا عايش .
فرصه علي دمج اللون الفني بين زمان والوقت الحالي يدل علي الشعور بالحنين والرغبة في عودته الي الماضي بصوره وتفاصيله، كما يمثل الرغبة في استرجاع تلك الحقبة من جديد لما كانت تتضمن جودة اعلي في مجال الفن ، لان عمرو دياب في هذه الفترة يتمتع بكاريزما غير عادية أثرت علي نجاحه كما خلق لنفسه موضة صار يتبعها العديد من الشباب حبا فيه ، فأثبت نفسه وفنه بطريقة مميزة .
وطبقا لظهوره الاخير وافتقاده الي حياة الماضي جعله يفتح دفاتره القديمة جعله آلية للدفاع عن إثبات نفسه مرة أخري وإثبات وجوده بشكل يضاهي الفترة الزاهية السابقة من مشواره الفني، فهذا الشعور يعزز من الإحساس بالاستمرارية الذاتية .
اترك تعليق