كشفت تحقيقات النيابة العامة في جريمة الزنا المتهمة فيها سيدة منشأة ناصر مع عشيقها، أن الزوج وجد عشيق زوجته متخفيًا تحت سرير غرفة النوم بدون ملابس، بينما كانت زوجته تحاول الادعاء بأنها تقوم بتبديل ملابسها لصرف الانتباه عن أسباب وجودها عارية.
واكدت التحقيقات، أن الزوج كان يدرك تصرفات زوجته، وظل يتظاهر أمامها في الأيام الأخيرة بأنه لا يشك فيها وأن الشكوك القديمة تبددت، حتى نجح في ضبطها متلبسة في أحضان عشيقها.
وأغلق الزوج باب غرفة النوم حتى يمنع الزوجة أو العشيق من الهروب حتى عثر على العشيق متخفيًا تحت السرير، فاعتدى عليه بالضرب واستغاث بالجيران الذين ساعدوه في السيطرة على العشيق وزوجته حتى وصلت قوة أمنية من قسم شرطة منشأة ناصر، واقتادهما إلي ديوان القسم.
وبمواجهتهما اعترف المتهمان بتفاصيل الجريمة وادعت الزوجة أنها المرة الأولى التي قابلت فيها العشيق داخل منزل الزوجية واتهمهما الزوج بالزنا في محضر الشرطة.
وقدم الزوج هاتف زوجته في محضر الشرطة كدليل إدانة بعدما فوجئ بوجود فيديوهات إباحية لها مع العشيق ما يوثق الجريمة، وتم تحريز الهاتف وتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهمان إلي النيابة العامة التي نسبت إليهما تهمة الزنا وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
وشكلت النيابة لجنة فنية من الخبراء لفحص الفيديوهات وإعداد تقرير بها للتأكد من هوية الأشخاص الموجودين بها وهل تخص المتهمة وعشيقها أم لا.
وأكدت تحريات المباحث، أن الزوجة كانت على تواصل مع عشيقها منذ عدة أشهر قبل الجريمة، وأنها كانت تتقابل معه في منزله وأن المرة الأخيرة التي ضُبطت فيها متلبسة بالزنا كانت على فراش الزوجية بعد أن خدعها الزوج بأنه سوف يتأخر في العمل لمدة يومين، وعندما عرفت بذلك عرضت على عشيقها أن يكون اللقاء الحميمي بينهما في منزل الزوجية.
اترك تعليق