في خضم الأحداث المتوالية والنجاحات المتلاحقة التي يحققها إسم الاتحاد المصري للميني فوتبول في الشارع الرياضي  المصري أبي عام 2020 أن ينتهي قبل أن يحقق الفارس النبيل مراده بعد المجهود الكبير الذي بذله خارج مصر وداخلها لان الله من أسمائه العدل فتحقق مراد الفارس النبيل احمد سمير سليمان مؤسس و رئيس الإتحاد المصري للميني فوتبول بتأسيس الإتحاد فهو أحد طيور مصر المهاجرة العائد إلي أرض الوطن

وبعد غياب ما يقرب من عشرين سنه ونعود لنسترجع معه شريط الذكريات  بهذا الوليد الذي نعتبرة جزء منه بل هو إبنه الشرعي وكيانه  الاتحاد المصري للميني فوتبول هذا الحلم الذي بدأ بحلم به منذ أواخر عام 2016 مع بداية معرفته بهذة الرياضة وتواجده في منظومة الميني فوتبول ثم حفل الإعلان عن إستضافة البلد العربي والافريقي الشقيق تونس لاستضافة كأس العالم وبداية تواجده ضمن اللجنة المنظمة لكأس العالم التي يرأسها صديقة المقرب رئيس الاتحاد الافريقي والتونسي أشرف بن صالحة ومن هنا اخذ حلمه يكبر يوما بعد يوم أمام عينه وأخذ يسأل نفسه لما لا تكون بلادي حاضرة بل لما لاتكون مصر من مصاف الدول الرائدة والمتقدمة في هذة الرياضة التي أخذت في خطف أنظار وقلوب العالم إليها يوما بعد يوم وبدأ تواجده كعضو في المكتب التنفيذي للإتحاد الافريقي ورئيس للجنة التطوير والإستراتيجيات أحد أهم اللجان ثم نائب لرئيس الإتحاد العربي مكلفا بالتطوير والإستراتيجيات وعضوا بالمكتب التنفيذي مع المحب لمصر رئيس الإتحاد العربي أحمد دنش  وبدأ في تحديد هدفه بوضوح شديد وهو إدخال هذة الرياضة إلي بلده الحبيب مصر الذي إشتاق إليه بعد غياب ما يقرب من عشرين سنه قضاها في الخارج كواحد من طيور مصر المهاجرة الذي خدم بلادة وسعي لرفع إسمها في الخارج بأمانة وشرف وبدأ يجهز في ملف إنضمام مصر للاتحاد الدولي للميني فوتبول منذ مطلع 2017 وهنا توقفت حياته تماما وترك كل حياته العملية والشخصية ونجاحاته المتعددة في الخارج من أجل حلمه تجاة بلده الحبيب مصر فحب الوطن يعلو كل شيء ورغم التعطيل والصعوبات الكثيرة التي واجهها لكن ثقته بالله ثم ببلده لم تجعله ييأس  وصابرا علي حلمه وعديد الزيارات داخل مصر وخارجها علي مدي شهور طويله دون كلل أو ملل وأخذ الحلم يكبر يوما بعد يوم بالطرق العلمية والتحضير الممتاز وتجهيز أجندة عمل مدروسة للتجهيز لما بعد الاشهار. أجندة عمل تحمل كل كبيرة وصغيرة يتطلبها إتحاد رياضي قوي مبني علي أسس علمية مرحلية بخطوات سريعة للوصول إلي منظومة رياضية عالية من حيت الدقة والسرعه في التنفيذ في كل هياكلها لثقته في الله أن من جد وجد وان تعبه الذي تعايش معه علي مدي ثلاث سنوات لن يضيعه الله إلي أن جاء الرجل الوطني الخلوق الشاب الأكاديمي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة  صاحب الأيادي البيضاء في إشهار هذا الاتحاد الذي يعتبرة الرجل المناسب في المكان المناسب  لان هذا حقه ولذلك يذكره في كل مناسبة لانه حقه هذا الوزير الناجح الذي يعمل ليل نهار قريب من الجميع ويستمع لنا دون حواجز فكل الشكر والاحترام الجزيل له .  لكن اخذ يسأل نفسه هل بأشهار الاتحاد إكتمل حلمه لا. لم يكتمل بل يكتمل حينما يتحقق ما حلم به كاملا وهو  نشر اللعبة في كل ربوع مصر والكشف عن المواهب الشابة المليئة بصعيد مصر والمناطق الحدودية والدلتا ومدن القناة وكل محافظات مصر ومن هنا بعد إشهار الاتحاد والتنسيق مع الاستاذ الدكتور اشرف صبحي بدأ  ينفذ اجندة عمله التي رسمها منذ 2017  يسير بالتوازي لتحقيق عامل نشر هذة الرياضة بسرعه وهو أن تستضيف مصر بطولة دولية لكي تجعل الشعب المصري العاشق للرياضة ان يلتف حول هذة الرياضة والتعريف بها سريعا وتجهيز لذلك منتخب قوي قادر علي الفوز بها ومن ناحية أخري زيارات سريعه لكل محافظات مصر .بعد اشهار الاتحاد في 29 يوليو 2019 مباشرة ولذلك سافر الي بيروت للاجتماع برئيس الاتحاد العربي الصديق  أحمد دنش والذي دعم ملف مصر بقوة للفوز بتنظيم البطولة العربية مصر 2020 هو وكل السادة الأفاضل زملائة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي والحمد الله تحقق الهدف المنشود بفوز مصر بعد عشرين يوم فقط من اشهار الاتحاد في 19 أغسطس 2019 كشيء لم يحدث اطلاقا في دوله ليس لها نشاط محلي وما زالت مؤسسه حديثا  ومن ناحية أخري أخذ يكمل اهدافه لتقوية  الاتحاد بأنشاء مناطق للاتحاد فروع  في كل محافظات مصر ال 27  وفعلا بعد عودته من بيروت وفوز مصر بشرف تنظيم البطولة العربية أخد بالسفر إلي مختلف محافظات مصر في مطلع شهر سبتمبر 2019 بدأ ت من أسكندرية وصولا حتي حلايب وشلاتين والنوبة وشمال سيناء وجنوبها ومطروح  والوادي الجديد وبالتوازي أقام حفل قرعة البطولة العربية بقصر الأمير محمد علي بالمنيل ويومها قال الوزير الخلوق الاستاذ الدكتور أشرف صبحي كلمته التي زاداتنا شرف أن هذا الاتحاد ولد قويا ولد ليبقي واخذ في العمل باجتهاد حتي جائت جائحة كورونا وتوقف النشاط الرياضي في مارس في كل دول العالم وتغير العالم أجمع ورغم ذلك لم يترك حلمه لم يترك وليده وكيانه بل واصل  ما حلم به ان يكون لهذا الاتحاد الذي حلم به يوما بعد يوم أن يكبر أمام عينه بفروع في كل المحافظات وأخذ العمل ليل نهار مع المخلصين دون كلل أو ملل مع أخذ الاحتياطات الوقائية واطلق حملة ضخمة بإسم الإتحاد تبرعا مني للوقاية من فيروس كورونا 175 لافته إشهارية إرشادية توعوية في مختلف شوارع القاهرة والجيزة وبعدها بدأ في تشكيل مجالس إدارات في كل المحافظات وبدأ 

وينتقل من محافظة إلي محافظة وحلمه يكبر ويتحقق أمام عينه يوما بعد يوم كما رسم وخطط له منذ ثلاث سنوات  ثم تحقق جزء هام جدا من حلمه وهو صناعه أول كرة عربية وافريقية تجوب العالم بقياس 4.5 حسب قواعد الاتحاد الدولي وليس فقط ذلك بل واختار لها اسم رمسيس تيمنا بحضارة الأجداد وبذلك دخلت مصر عصر الصناعات الرياضية العالمية بفكرته  حيث اعلن الاتحاد الدولي للميني فوتبول أن كرة رمسيس هي الكرة الرسمية له وبعد ذلك واصل  تحقيق الحلم  وهو إقامة دورات تدريبيه دوليه تحت رعاية الإتحاد الإفريقي لتخريج أول جيل حكام ومدربيين وإداريين  للميني فوتبول  وقام  بإستقدام محاضرين دولين حكاما ومدربيين وإداريين فتخرج منها 266 حكم و 290 مدرب  و 44 إداري  في كل محافظات مصر من 27 سبتمبر وحتي 5 أكتوبر والحمد الله كان نجاما عظيما  فمن يملك القوة يملك القرار ومن يملك الفكر يملك النجاح حكامنا من عندنا ومدربينا وإداريينا من عندنا  ليس هذا فحسب بل انتج برنامج تلفزيوني ستديو الميني فوتبول كأول اتحاد رياضي في مصر يكون له برنامج رياضي متخصص مساء كل يوم جمعه الحاديه عشر مساء علي قناة الحدث اليوم  كمنصة إعلاميه للإتحاد ثم بعد ذلك كان تحقيق الحلم الكبير الذي حلم به وهو إطلاق النشاط والذي بدأ بقرعة دوري المناطق المؤهل للدوري المصري الممتاز الأول للميني فوتبول والذي إنطلق من محافظ الدقهلية يوم 19 ديسمبر 2020 مرورا بكل المحافظات حتي وصلنا معه لإشارة البدء أشارة تحقيق الحلم الذي إنتظرة طويلا الحلم الذي تحقق وإنطلقت فيه أول مباراة رسمية في تاريخ الميني فوتبول بجمهورية مصر العربية يوم السبت الماضي 26 ديسمبر من مكان غالي وعزبز علي قلوب كل المصريين كما وعد بشمال سيناء أرض البطولات والتضحيات  فتحية إلي قائد سفينة الوطن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي درع الوطن وسيفه وقائد مسيرة البناء والتنمية لنرسل رسالة للعالم أجمع ان مصر امنه مطمئنة من شمال سيناء وترحما علي أرواح شهداؤنا الأبرار من ابطال القوات المسلحة المصربة والشرطة البواسل. وكانت المباراة الأولي التي جمعت ببن  نادي شباب مصر ونادي إتحاد سيناء  ولم يشأ الله الكريم أن ينتهي عام 2020  الإ ان يكافئة فيه بتكريمه بلقب أفضل رئيس إتحاد مصري في 2020 في إستفتاء عرب سبورت . ليس هذا فحسب بل  كانت أول امس المفاجأة الكبري بتوفيق من الله وهي تكريمه من قدامي رياضي السويس ابناء محافظه المدينه الباسلة  بتكريمه بلقب شخصية العام الرياضية 2020 هذا التكريم الذي له مذاق خاص فالله لا يضيع اجر من أحسن عملا .جهد وعرق متواصل كلله الله بالنجاح  والحمد الله هنا نقف عند رسالة الفارس النبيل أحمد سمير سليمان وهو يقول لكل شباب مصر احلم وأسعي لتحقيق حلمك فنحن محظوظين أن لمصر قائد عظيم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد سفينة الوطن الذي يولي اهتمام كبير بشباب مصر في كافة المجالات وخاصة الرياضة فعلينا جميعا إستثمار هذة المرحلة وأن نكون يدا لبناء مصر فمصر بحاجه لكل سواعد أبنائها لبناء مصر المستقبل وأن نصطف جميعا  خلف قيادتنا السياسية مؤمنين بالله والوطن .