هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ضمن مسلسل التمويلات المشبوهة ..

الدوحة تضاعف منحة الـ "15 مليونا" لمركز "كارينجي" لتكثيف الهجوم على مصر بتقارير مفبركة

 عندما وجدت قطر أن محاولاتها فشلت في النيل من استقرار مصر علي الرغم من إنفاقها ملايين الدولارات وتوظيف القنوات القذرة ومراكز الأبحاث المشبوهة للضغط علي مصر، لجأت إلي أسلوب جديد لعله يحقق لها أهدافها الخبيثة، وهو مضاعفة مبالغ تمويل مراكز الأبحاث المشبوهة، ورفع سقف هذا التمويل لها، وبصفة خاصة مركزي "بروكنجز" و"كارنيجي" بهدف زيادة التقارير المفبركة والمشبوهة التي تشوه أي إنجازات تتحقق علي أرض مصر.


الاشادات الدولية بأداء الاقتصادي المصري يثير حفيظة الدوحة

 

يبدو أن "الدوحة" يتملكها الغضب، ويمسك الشيطان بتلابيبها، كلما صدرت شهادة دولية من منظمات اقتصادية لها احترامها علي المستوي الدولي، تشيد بأداء الاقتصاد المصري، وتحقيق طفرات متتالية علي الرغم من جائحة كورونا التي تعاني منها اقتصادات دول العالم أجمع، كبيرها وصغيرها.

 

اكتشافات البترول والغاز تصيب قادة قطر بالهذيان

 الاكتشافات الجديدة للبترول والغاز التي تعلن عنها الشركات الدولية العاملة في مصر تصيب قادة الدوحة بالهذيان وعدم التوازن.. اهتمام الرئيس السيسي اليومي بهموم أبناء شعبه وحرصه علي توفير حياة كريمة لهم مع تحمل الدولة نفقات العلاج والانتقال لمناطق سكنية تليق بالمصريين بعد أن ظلوا لعشرات السنين يقيمون في مناطق عشوائية، وغير ذلك من إنجازات يشهد بها القاصي والداني، جعلت قطر تفكر في إنفاق المزيد لتشويه هذه الإنجازات.

 كانت قطر قد دفعت تمويلاً ضخماً لمركز "كارنيجي" للسلام الدولي للدراسات، بلغ 15 مليون دولار، منحة علي أربع سنوات، لكنها في ظل احتياجها للضغط علي مصر لعل وعسي يؤتي هذا الضغط ثماره ويحقق أهدافها المشبوهة، قامت قطر بمضاعفة هذا المبلغ لتكثيف هذا الهجوم وزيادة إصدار التقارير المفبركة المشبوهة ضد مصر، وهذا المركز تحول في الفترة الأخيرة إلي أداة في أيدي قطر وتركيا بقيادة أمير الإرهاب تميم، والديكتاتور الموتور أردوغان لخدمة أغراضهما في الشرق الأوسط.

 

سينثيا فرحات: افتتاح أفرع عديدة في العالم بتمويلات ضخمة من تميم وأردوغان  


قالت "سينثيا فرحات" الباحثة في منتدي الشرق الأوسط بواشنطن إن مركز "كارنيجي" افتتح عدة مراكز في العالم مثل مركز "كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت" وتموله قطر وتركيا بشكل أساسي وبتمويلات ضخمة.

 هذا المركز المشبوه يتجاهل التطور الاقتصادي الذي تعيشه مصر ويدَّعي في إصدار حديث له أن مصر فشلت في تحقيق الاستقرار لمواطنيها، وعجزت عن حماية البنية التحتية، ورغم أنه يعلم مدي قوة الجيش المصري وتصنيفه الأعلي في الشرق الأوسط متفوقاً علي إسرائيل وتركيا وإيان، فإنه يواصل الهجوم علي خير أجناد الأرض بروايات مفبركة واتهامات مضللة سواء علي المستوي القتالي للجيش أو معداته، غافلاً أو متغافلاً عن عمد أن القوات المسلحة المصرية تجري مناورات متتالية مع جيوش العالم كله، والتي تشيد بمستوي المقاتل المصري، ومعداته وأسلحته، متعددة المصادر التي يشتريها من الأموال المصرية الخالصة.

 

تمويلات مشبوهة


 كل هذا يأتي في سياق مسلسل طويل من تمويلات مشبوهة تمنحها هذه الإمارة لوسائل إعلام ومنظمات ومراكز بحثية لاستهداف مصر في محاولة لبث الروح من جديد في جماعة الإخوان الإرهابية التي ترعاها قطر وتركيا، وتؤويان عناصرها.

 نشرنا هنا علي هذه الصفحة يوم 8 نوفمبر الماضي ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وفضحت به أمير الإرهاب تميم وعصابته من أن قطر مولت مركز "بروكنجز" ودفعت له أيضاً 15 مليون دولار منحة علي أربع سنوات، بهدف إنشاء فرع للمركز في الدوحة، وتم تعيين الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق آنذاك عضواً في المجلس الاستشاري للمركز لمراقبة الأداء.

 قالت الصحيفة الأمريكية إن قطر لم تتوقف عند هذا الحد، بل إنها اشترت النسبة المتبقية من صحيفة "الجارديان" البريطانية ومقدارها 20% لتصبح الصحيفة بالكامل ملكاً لقطر، لتهاجم الحكومات العربية، خاصة دول المقاطعة الرباعية وفي مقدمتها مصر. 
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق