قال محمد سالم إن تطبيقات وصناعة محتوى الألعاب على الانترنت أصبحت منافسا قويا الآن، وتتطور بشكل مستمر، وخطفت الأضواء من الوظائف التقليدية التي بدات تتقلص بشكل كبير.
واضاف أنه مطلوب في الفترة المقبلة أن تكون هناك ألعاب عربية مبتكرة تنافس بشكل قوي، خصوصا وأن هذه الصناعة تدر مليارات الدولارات وتسهم بشكل قوي في دخول الدول الكبرى حتى ولو بنسبة بسيطة، إلا أن عوائدها تتعدى المليار دولار في الكثير منها.
وأوضح أن العالم العربي يزخر بآلاف العقول التي على دراية كاملة بتصميمات الألعاب والابتكار فيها، لكن ينقصها الدعم المادي والمعنوي الذي لو اتيح ستنافس ابتكاراتهم وتطبيقاتهم التكنولوجية بقوة.
ونوه بأن الابتكارات والتطبيقات العربية الخاصة بالالعاب سيكون لها هدف ورسالة منها أنها سوف تنمي الانتماء وتحفظ الشباب والصغار من تسريب اية أفكار هدامة من يمكن بثها من خلال هذه الالعاب والتطبيقات الترفيهية.
وقال، إن صناعة محتوى الالعاب قد تشهد قفزة كبيرة إذا ما استمرت الموجة الثانية من فيروس كورونا لفترة أطول قبل أن يتم اكتشاف علاج لهذا الفيروس الكي ساهم بشكل كبير في رواج الالعاب الإلكترونية ولقى رواج لدى قطاعات عريضة من المستخدمين على اختلاف أعمارهم.
اترك تعليق