تعمل وزارة الآثار بتوجيه من الحكومة المصرية تحت إشراف من الدكتور خالد العناني وزير الآثار، على إنجاز العديد من المشاريع بجميع محافظات مصر، وشهدت عام ٢٠٢٠ كثير من الانجازات من اكتشافات اثريه وافتتاح مشروعات و متاحف وذلك طبقًا للخطة التي وضعها وزير الآثار.
ومن هنا كشف الدكتور خالد العنانى وزير السياحه والاثار للجمهوريه أن عام ٢٠٢٠ هو عام مليئ بالاكتشافات والافتتاحات الاثريه على الرغم من التحدى الأكبر التى قابلته الوزارة هو التحدى العالمى هو فيروس كورونا مضيفا أنه تم العديد من الاكتشافات فى ظل تلك الأزمة مع الأخذ بجميع الاجرأت الاحترازية لفيروس كورونا من البعثات الاثريه
وأشار العنانى ان البعثات الاثريه المصريه كان لها نصيب الأسد فى الاثريه فى الأعوام الماضيه ولكن ٢٠٢٠ كان لها مذاق خاص لانها كما أشرنا فى السابق ان كان فى تحديات كثيرة ولكن رغم من حقننا اكثر من عشرة اكتشافات وكلها اكتشافات هامه وبأيدى مصريه خالصه وأهمها كشف الغريفة بالمنيا بشهر يناير ٢٠٢٠ و توصلت له حفائر البعثة الأثرية المصريةبمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا تم الكشف عن بئر للدفن بداخله تابوت من الحجر الجيري وعدد من تماثيل الاوشابتي.
وكان التابوت لشخص يدعي جحوتي ام حتب من الأسرة ال 26
اما عن اول كشف فى 2020 فاوضح العنانى ان كان اول كشف بمنطقة تونا الجبل حيث تم العثور على 16 مقبرة و10 آلاف تمثال الاوشابتى، و8 مجموعات من الآوانى الكانوبية.
و العثور على 20 تابوت حجرى، و5 توابيت خشبية وبعض المومياوات.
وأضاف العنانى ان ثانى كشف بمنطقه بيدوس وذلك المنطقه كانت صاحبه كشفين فى عام ٢٠٢٠ حيث الكشف الأول توصلت له بعثة المسح الأثري بمنطقة الهضبة الصحراوية غرب أبیدوس حيث عثرت على مجموعة من الفتحات ترجع للعصر البطلمىوتقع الفتحات فوق آبار رأسية عميقة مرتبطة بأنفاق مياه طبیعیة.
كما ووجدت غرفة بها نقوش جرافيتي لاسم يقرأ "خو-سو-ن- حور"، وأمه "آمون إیردس"، وجدته "نس-حور والكشف الثانى هو كشف معبد رمسيس الثانىتوصلت له البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، والتابعة إلى جامعة نيويوركوعثروا على نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللون الأزرق أو الأخضر تم دفنها عام 1279 قبل الميلاد في وقت احتفالات وشعائر تأسيس المعبد.
ومن الاكتشافات التى وأعرب الوزير عن سعادته بيها هو كشف نجع أبو عصبة بالاقصر مؤكدا ان هذا الكشف له انطباع خاص فى تقديرى لانه توصلت له البعثة الأثرية المصرية أثناء أعمال مشروع ترميم طريق الكباش وهذا بمثابه رساله لنا ان العمل الجيد يتبعوه أعمال أحسن وأحسن وذلك كان شعور جميع العاملين ليست فى مشروع اثار الكرنك وإنما فى عاملين الاثار كك ان باطن الأرض لا يتوقف عن البوح بأسرار الماضى، والاكتشافات الأثرية لا تعرف معنى الجائحة أو الوباءو يتمثل فى عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبنكما عثرت على سور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتأخر وعثرت البعثة على جدار تم بنائه من 3 مداميك من كتل من الحجر الرملي
اما الكشف الرابع كان بنجع حمادى و تم العثور على جدار أثرى يعود للعصر البطلمى وشرطة السياحة والآثار هى التى ساهمت عن الكشف عنه أثناء قبضحيث تم القبض على أربعة أشخاص اثناء أعمال الحفر خلسة بمنطقة "هو" بنجع حمادى.
و تم التأكد من أثرية الجدار المزين بنقوش وخراطيش تنتمى للعصر البطلمي تحمل اسم المللك بطليموس الرابع لافتا ان هذا الكشف ايضا أكد على الجهات الأمنية جاهزة على اعلى مستوى فى القضاء على الحفر الخلسه
وقال العنانى انه تم كشف البهنسا و يعود الى العصر الصاوى فى منطقة البهنسا توصلت إليه البعثة الأثرية المصرية الإسبانية التابعة إلى جامعة برشلونة وهى مقبرة فريدة في نوعها ولم يتم الكشف عن هذا الطراز من قبل في البهنسا والحفائر أظهرت ثمان مقابر ترجع إلى العصر الروماني.
كما تم العثور بداخلها على العملات البرونزية والصلبان الصغيرة.
وختم وزير السياحه والاثار حديثه عن الاكتشافات بعام ٢٠٢٠ باكتشافات سقارة قائلا ان موقع سقارة الاثري يعتبر من الموقع الواعده لان لانه عثر به على الكثير من الاكتشافات الهامه وهو كشف حجرة دفن فى منطقة سقارة التى عثر بداخلها على ١٠٠ تابوت آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما تعود للأسرة 26 و تم العثور بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية وتلك الكشف تحديدا لافت نظر العالم أجمع و يعتبر كشف القرن لانه لاول مرة فى التاريخ يتم الكشف عن عدد التوابيت داخل حجرة واحدة ويكون محتفظ بالنقوش والألوان وكأنها تم نفسها أمس لافتا أنه فى بدايه الحديث عن تلك الكشف قولنا ان سقارة كانت ومازلات من المناطق الواعدة بالاكتشافات حيث تم العثور فى اول عام ٢٠٢٠ ع خلال الموسم الثالث في أبريل 2020، "تم الكشف عن بئر مقاساته حوالي 120×90 سم بعمق حوالي 11 مترا، تم العثور به على حجرة دفن في أرضيتها 5 توابيت حجرية مغلقة، و4 نيشات في جدران الغرفة بها توابيت خشبية ودفنات آدمية تعود للعصر المتأخر وفي إحدى النيشات "تم العثور على تابوت خشبي ضخم بهيئة آدمية وعليه كتابات بالمداد الأصفر وحول التابوت عثر على العديد من القطع الأثرية منها: 365 تمثال أوشبتي من الفيانس، بعضها عليه كتابات هيروغليفية – مسلة صغيرة من الخشب ارتفاعها حوالي 40 سم، مزينة بمناظر وألوان من جميع الجهات للآلهة إيزيس ونفتيس وحورس - تماثيل خشبية للإله بتاح سوكر أوزير- ثلاث أوان كانوبية من الفخار لحفظ الأحشاء، بالإضافة إلى العديد من القطع الاثرية الأخر لافتا إلى أن «هناك عددا كبيرا من البعثات الأثرية العاملة بالمنطقة، من بينها بعثة أميركية تعمل في جنوب سقارة عند هرم سنوسرت الثالث من الدولة الوسطى، إضافة إلى موقعين تعمل بهما بعثات مصرية»
وعن موقف الحركه السياحه فقال العنانى موقف الحركة السياحية فقال العنانى شهد العالم هذا العام ظروفا استثنائية غير مسبوقة بسبب أزمة فيروس كورونا، وعليه يمكن تقسيم الحركة السياحية خلال عام 2020 إلى ثلاثة مراحل:
مرحلة ما قبل أزمة فيروس كورونا (1يناير-16 مارس 2020): وصل عدد السائحين إلى جوالي 2 مليون سائح من 1 مارس حتى تعليق حركة الطيران في 16 مارس 2020: وصل عدد السائحين إلى 398,3 ألف سائح (بالرغم من انتشار الفيروس في العالم وغلق معظم المطارات الدولية) وبعد ذلك تم قرار الغلق وتم الإلتزام من جميع الفنادق والمناطق الاثريه بالاجرأت الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا حتى تمكنا من استأنف الحركه السياحيه وصل عدد السائحين إلى حوالي مليون سائح منذ استئناف حركة السياحة الوافدة ولم يتم اكتشاف حاله كورونا داهل الوفود السياحيه
وعن الحدث الأكبر الذى ينتظره العالم أجمع هو نقل المومياوات الملكيه فأكد وزير السياحه والاثار انه بالفعل بدأ العد التنازلى لحفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير الى المتحف القومى للحضارة المصريه للفسطاط سيكون حفلًا أسطوريًا حيث انه من المرتقب يكون خلال أسابيع لافتا إلى الحفل سوف تنظمه شركة متخصصه لإخراج الفعالية بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة.
واضاف العنانى أنه تزامنا مع نقل٢٢ مومياوات ملكية سيتم افتتاح قاعة العرض الرئيسية وقاعه المومياوات وهى تعبر المرحلة الثانية من متحف الحضارة بتكلفه حوالي 606 ملايين جنيه بالمتحف مشيرا إلى أن جميع أجهزة الدولة تكاتفت لتطوير ميدان التحرير ومنطقة سور مجرى العيون وبحيرة عين الصيرة أمام متحف الحضارة بما يليق بحفل موكب نقل المومياوات الملكية
واكد العنانى أن حدث نقل المومياوات الملكية تحظى باهتمام و مساندة الحكومة المصرية و الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجه بإتمام تلك الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية مثل موكب المومياوات الملكية،
على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وميدان التحريرلافتا الى الحفل سوف يكون بحضور سفراء دول العالم وسائل الإعلام الدولية والمحلي لنقل الحدث لحظة بلحظة بالاضافه الى أن مثل تلك الأحداث تقوم بالترويج للحضارة الفرعونية والسياحة المصرية و تجعل العالم يشاهد عظمة تاريخنا .
وعن سبب تأجيل موعد نقل المومياوات الملكيه أكثر من مرة اكد الوزير أن تأجيل الموعد قبل ذلك ليس بسبب وزارة السياحة والآثار، وليس بسبب أمنى ، كل السبب هو الكورونا، والتفكير فى سيناريوهات لا تأذى المواطنين، ونريد أن ينجذب العالم لهذا الحدث ومتابعته
اترك تعليق