رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
داعية يكشف مفهوم فك الكرب وقضاء حوائج الناس
قال الدكتور مصطفى العكريشي، الداعية الإسلامي بإحدى مؤسسات الخير نبض الحياة للتنمية المجتمعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، إن السعي في قضاء حوائج الناس أو فك الكرب للمسلمين من الأخلاق الإسلامية العالية الرفيعة التي ندب إليها الإسلام وحث المسلمين عليها، وجعلها من باب التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به حينما قال: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ".
أضاف "العكريشي"، خلال لقائه في برنامج "مفاتيح القلوب"، المذاع على قناة "المحور"، اليوم الاثنين، أن قضاء الحوائج واصطناع المعروف باب واسع يشمل كل الأمور المعنوية والحسية التي حثنا الإسلام عليها، قائلًا: "أي ليعن بعضكم بعضاً على البر وهو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة من حقوق الله وحقوق الآدميين".
وتابع: "فك الكرب هو نوع من الإيثار الذي مدح الله تعالى به المؤمنين فقال: "لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ"، مشيرًا إلى أن السعي في قضاء حوائج الناس وفك كربهم من الشفاعة الحسنة، ومن أحب الأعمال وأعلاها وأزكاها عند الله تعالى، وتُعد سببًا للمغفرة وتثبيت أقدام العبد على الصراط يوم القيامة.
اترك تعليق