هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"الابداع في زمن الكورونا"متحف "جاير أندرسون" يستضيف أول معرض للفنانين الصغار.صور

 افتتحت ميرفت عزت مدير عام متحف جاير أندرسون  والفنان التشكيلي مجد مسّرة النسخة الأولى من معرض رسومات الأطفال "الابداع في زمن الكورونا" في متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" والذي يمتد حتى نهاية هذا الأسبوع.


يقام المعرض بالتعاون مع وزارة السياحة والأثار ومدرسة الفنون " رباب أرت هب " ويشارك في المعرض 15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا من خلال  65  لوحة فنية لبورتريهات استخدموا في رسمها  ألوان الباستيل بأنواعها ، و هي تبرز ابداعاتهم وخيالهم بلا أي موانع أو قوالب نمطية ، ويهدف المعرض الى التأكيد على رسالة هامة وهي أن الإبداع يمكن أن يستمر برغم التحديات و خلال الأوقات الصعبة.

وتقول رباب طه منظمة المعرض: "أن فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا كانت مؤثرة للغاية على الجميع، وخاصة الأطفال الذين حُرموا من ممارسة أنشطتهم المعتادة  ،ومع ذلك لم يفقد الأطفال حماسهم للتعبير عن إبداعاتهم، واستمروا في رسم لوحاتهم وكلهم أمل في الانتهاء من العدد اللازم لإقامة المعرض ."

"أن فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا كانت مؤثرة للغاية على الجميع، وخاصة الأطفال الذين حُرموا من ممارسة أنشطتهم المعتادة  ،ومع ذلك لم يفقد الأطفال حماسهم للتعبير عن إبداعاتهم، واستمروا في رسم لوحاتهم وكلهم أمل في الانتهاء من العدد اللازم لإقامة المعرض ."

 وأضافت: "هذا هو أول معرض لهم والأول الذي يستضيفه متحف جاير أندرسون لهذه الفئة العمرية ، وقد اخترته لإبراز أهمية الفنون كمعلم رئيسي الحضارة ؛ وأيضًا لتنمية مشاعر الأطفال بالفخر بحضارتهم وتعزيز هويتهم وانتمائهم لوطنهم ."

 يذكر أن رباب طه هي مرشدة سياحيّة وعالمة مصريات ورسّامة ، كما درست "العلاج من خلال الرسم". . وهي تدير مركز  للفنون لتعليم الاطفال الرسم والفنون والموسيقى وتقول للتعريف بمتحف جاير أندرسون : 

  يتكون المتحف من منزلين ، بيت محمد بن حاج سالم وبيت السيدة آمنة بنت سالم. . ، ويعتبر هذان المنزلان من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة التي تعود إلى العصر المملوكي والعثماني. يقع أحدهم في أقدم شوارع القاهرة القديمة شارع أحمد بن طولون والأخر بميدان حي السيدة زينب.

 وقالت : ولد جاير أندرسون في بريطانيا في عام 1881  وعمل طبيبا في الجيش الإنجليزي والجيش المصري إلى أن استقر  في مصر التي أحبها وأعتبرها موطنه الثاني منذ  1908.. ،  وفي الثلاثينيات من القرن الماضي في فترة (1930-1935م) قامت لجنة الحفاظ على الآثار العربية بترميم المنزلين ليصبحا من أكثر النماذج الإبداعية للعمارة في العهد العثماني.

وأضافت : في عام 1935 م قدم الرائد جاير أندرسون الذي كان مهتمًا بآثار العصور المختلفة وخاصة الفن الإسلامي طلبًا إلى لجنة الحفاظ على الآثار العربية للعيش في المنزلين وتأثيثهما على الطراز العربي الإسلامي، وتعهد بعرض فيها مجموعته الأثرية من المقتنيات الإسلامية والفرعونية ، وأكد أن هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ستكون ملكاً للشعب المصري بعد وفاته ، ووافقت اللجنة علي طلبه ، وبعد عشرة سنوات أي في عام 1945 توفي أندرسون وتم تنفيذ الوصية ، وأل بيت المنزلين وما كان فيهما إلى مصلحة الآثار العربية ، مما جعله متحفًا باسم جاير أندرسون .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق