تسير أعمال التطوير بميدان التحرير على قدم وساق للتشرق سنة 2021 من قلب هذا الميدان الأشهر  بالقاهرة حين يعود لرونقه ومظهره الحضارى ويكون بمثابة لوحة ابداعية تتزين في فى أروع اطلالة بعد وضع المسلة الفرعونية والكباش الأربع فى "صينية الميدان" وتشجر وتجميل محيط  التحرير.. في لمسة حضارية فاقت التوقعات وحققت سيولة مرورية غير مسبوقة.

لمسة حضارية .. فاقت التوقعات .. سيولة مرورية غير مسبوقة

"الجمهورية أون لاين" رصدت ردود أفعال سكان وأصحاب المحلات بقلب ميدان وسط القاهرة للتعرف على انطباعهم حول التطوير بالميدان وتحديثه من أجل الترويج للسياحة وتحقيق السيولة المرورية واحداث نقلة حضارية ونوعية لكل قاطنى التحرير.

 قال عبدالمنعم محمد أحد سكان التحرير : عشنا سنوات نحلم بتجميل وتطوير ميدان التحرير الذى عشنا  بداخله ما يزيد على 50 عاما عاصرنا خلالها احداثاً ومواقف سعيدة ومؤلمة لكن ما يحدث فى 2020 فاق كل التوقعات وما كنا نتمنى حيث هناك رؤية عصرية لنقل الميدان ليكون احد اهم ميادين العالم من خلال طلاء المبانى المحيطة به بلون موحد ونقل المجمع والهيئات والمصالح الحكومية للعاصمة الادارية بما  يسهم في تحقيق نقلة نوعية لسكان الميدان وضمان السيولة المرورية غير المسبوقة لإنهاء الزحام  والتكدس بمنطقة وسط القاهرة.

 هانى رمضان  -بائع صحف- : سوف يكون للمظهر الحضارى والشكل الجمالى للميدان تأثير كبير لكل المحال التجارية وكل العاملين بالمطاعم والكافيهات وبالطبع وبالطبع اصحاب  - فرش الصحف  والمجلات-  التى نأمل ان يكون علينا اقبال وحضور اكثر من قبل الزبائن ورواد التحرير فقد مرت علينا  أياماً صعبة وحتى وقت ليس ببعيد تأثرنا بشدة وتعرضنا للضرر ووقف ارزقنا لكن عاد النور يطل من  خلال شكل حضارى يضاهى ميادين اوروبا البراقة ونحن جميعا مع الازدهار والتقدم للبلد.

 أحمد عصام - بائع : شباب الميدان من بائعين وعمال واصحاب محلات يترقبون افتتاح الميدان برونقه  الجديد لكى يكون بداية مختلفة عن الفترة الماضية التى شهدت كساداً وركوداً لاغلب المحال التجارية  ونأمل ان يكون للتطوير مفعول السحر في تغيير الوضع للأفضل قريبا.

 يرى ابراهيم احمد - صاحب محل-  : لدى عمر طويل قضيته بالميدان لم اجد كل هذه الاعمال من التطوير  للارتقاء بجماليات الميدان الاقدم في القاهرة فهناك رؤية متكاملة ومنظومة تحديث لشكل ومحتوى  التحرير ليكون ملحمة حضارية راقية ستكون بانوراما مفتوحة تبرز الأماكن الأثرية والتاريخية وبداية لعام جديد نتطلع ان يعكس عبقرية العمارة الخديوية ونتمنى أن ازاحة الستار عن الميدان ليشهد العالم المسلة  التاريخية والاربع كباش المحيطة بجانب الأشجار والنباتات التي تزين قلب وسط البلد فالميدان كان  ولايزال قبله لكل عشاق القاهرة وسيعود اجمل مما كان.

 احمد عصام وعلى متولى وسيد حسانين اصحاب محلات وشقق سكنية بالميدان : مرت علينا عدة سنوات اختلفت فيها الصور والذكريات بهذا الميدان الذى يستعيد رونقه وفق  رؤية مصرية متطورة تضاهى أفضل النظم العالمية.