قال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن القطاع السياحي تأثر سلبًا بالموجة الثانية لفيروس كورونا، إذ توقفت حركة الطيران المتجهة إلى مصر، والتي تعد المحرك الأساسي للسياحة، وهو مؤشر يزيد من تفاقم خسائر القطاع.
أضاف أن المنشآت السياحية لم تعوض خسائرها منذ عودة العمل خلال شهر يوليو الماضي، وذلك بعد قرار الحكومة بإنهاء إجراءات مواجهة جائحة كورونا، إذ إن قرار الحكومة يقضي بأن لا تتعدى نسبة الإشغالات بالمنشآت 50% وفقًا لقرار مجلس الوزراء.
أشار إلى أن المحافظات التي شهدت عودة الحركة السياحية خلال الشهور الماضية، هي البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح، ثم بدأت الحياة تعود إلى الأقصر وأسوان في سبتمبر الماضي، بينما بقية المدن السياحية لم تشهد أي نشاط سياحي حتى الآن، ما يؤكد زيادة الخسائر وتدهور أوضاع المستثمرين والعاملين بالقطاع.
أكد "حلقة" أن توقعات وصول شركات الأدوية العالمية إلى لقاح للفيروس خلال الربع الأول من العام المقبل، من شأنه تعزيز انتعاش السياحة والاقتصاد في مصر والعالم، لافتًا إلى أن السياحة الثقافية هي الأكثر تضررًا خلال الفترة الحالية، خاصة آثار ومعابد مدينتي الأقصر وأسوان، فضلاً عن الاكتشافات الجديدة في منطقة سقارة والمتحف المصري الكبير عقب افتتاحه.
نوه بأن السياحة الشاطئية، ترتبط بحالة الطقس، ولأنه اقترب فصل الشتاء، بالتالي لا يوجد إقبال على الشواطئ، لافتًا إلى أنها تبدأ في الانتعاش مع بداية الربيع ثم فصل الصيف، ولن تضرر الشواطئ إلا إذا استمرت أزمة كورونا ولم يُكتشف مصل للفيروس.
أكد نقيب السياحيين، أن الحكومة تتعامل باحترافية مع الأزمة، من خلال الإجراءات الاحترازية المشددة، لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا، كما أن هناك حرص حكومي كبير على عدم انتشار الفيروس في مدن الغردقة وشرم الشيخ، من خلال الإجراءات الصارمة بالمنشآت السياحية.
لفت إلى أن تلك الإجراءات المتبعة في المدن السياحية المصرية، نالت إشادة منظمة السياحة العالمية، ما دفع شركات السياحة المنظمة للرحلات إلى تنظيم الرحلات السياحية إلى مصر من بعض البلدان، رغم تفشي الوباء.
اترك تعليق