رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
عالم أزهري يوضح علامات حُسن الخاتمة
قال الدكتور عصام الروبي، من علماء الأزهر الشريف، إن حُسْن الخاتمة هي أن يوفَق العبد قبل موْته للتوبة عن الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعة، ولحُسن الخاتمة علامات، كل واحدة منها كافية بإذن الله في الاستبشار بحُسن الخاتمة، ومنها النُّطق بالشهادة عند الموت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم "مَن كان آخر كلامه: لا إله إلا الله.. دخَل الجنة".
أضافت "الروبي" خلال لقائه مع الإعلامية منال سلامة، في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس أن من حسن الخاتمة ايضاً أن يرشحَ جَبينه بالعَرَق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم "موْت المؤمن بعَرَق الجَبين"، كما أن يموت يوم الجمعة أو ليلتها وهو مسلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم "ما مِن مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلاَّ وقَاه الله فِتنة القبر".
وأشار" الروبي" إلى أن يموت شهيدًا في سبيل الله، أو وهو مُرابِط في سبيل الله، أو يموت بإحدى الميْتات التي يكون صاحِبُها في درجة الشهيد، وهي المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدْم والحريق، والموت بذات الجَنْب، والمرأة يقتلها ولَدُها؛ أي: تموت وهي حامل، أو بسبب الوضْ وأن يُختمَ له بعملٍ صالح، كصيام يوم، أو صدقة أو ذِكْر؛ عن جابر - رضي الله عنه قال "مَن مات على شيءٍ، بعثَه الله عليه".
اترك تعليق