يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز فى الأول من شهر ديسمبر من كل عام بناء على قرار منظمة الصحة العالمية والذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة برقم 15 /34 عام 1987 بهدف إظهار الدعم للمصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية وللتذكير بالذين فقدوا حياتهم بسببه وللتوعية بمخاطره وطرق انتقاله وزيادة الاستجابة للتحرك العالمى نحو إنهائه .ويعتبررمزالتضامن مع مرضى الإيدز هوالشريطة الحمراء.
ويأتى الإحتفال لعام 2020 تحت عنوان (التضامن العالمي مسؤوليتنا المشتركة) من أجل القضاء على وباء متلازمة نقص المناعة المكتسبة حيث يجب على العالم تقديم خدمات عالية الجودة للوقاية والعلاج وتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتقاسم المسؤولية من أجل التأثيرالفعال فى المواجهة إضافة إلى تعزيز قدرة ومرونة المجتمعات والنظم الصحية لمعالجة خدمات الوقاية من الإيدز فى ظل انتشار جائحة كوفيد-19التى ركزت اهتمام العالم على الصحة وكيف تؤثر الأوبئة على الحياة وسبل العيش وكيفية ارتباط الصحة بالعديد من القضايا مثل الحد من عدم المساواة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية والنمو الاقتصادي كما أظهرت الجائحة أن لا أحد في مأمن وأنه للقضاء على الأمراض يجب التضامن بين دول العالم .
والإيدز(متلازمة نقص المناعة المكتسب) مرض خطير يصيب الجهاز المناعى للإنسان بسبب فيروس( إتش أى فى) الذى يأتى عن طريق استعمال أدوات حادة ملوثة لشخص مريض أو ممارسة جنسية دون اتخاذ طرق وقاية مناسبة أوعبرإستعمال معدات وأدوات طبية ملوثة.
ويمكن السيطرة على الفيروس بالرعاية الطبية المناسبة حيث لا يوجد له علاج والإصابة به تعنى ملازمته للمريض مدى الحياة وللحماية والوقاية يجب تجنب أسباب انتشار الفيروس الذى يسببه .
اترك تعليق