كثيراً هى الاعراض التى تسبب فيها فيروس كورنا بمختلف مراحله منذ ظهوره فى ربيع العام الماضى فمنها ما بدا واضحاً اثناء فنرة الاصابة ومنها ما لم يظهر الا بعد التعافى 

ووفقاً للتقارير الصحية والتى نشرتها معظم المواقع الطبية فضلاً عن منظمة الصحة العالمية فأن الحمى واحتقان الحلق والصداع والرجفة والسعال وفقدان حاستى الشم والتذوق وضيق التنفس جميعها اعراض قد يظهر بعضها او جميعها خلال فترة الاصابة 

ويعد مرور 10 ايام كاملة دون تلك الاعراض ملامح جيدة للشفاء وفقاً لمنظمة الصحة العالمية الى ان الخطير هى الاعراض التى تتلو فترة الاصابة والتى اكدت المنظمة وغيرها من الابحاث انها قد تعقب التعافى مؤكدين ان جسم المتعافى قد يحتاج الى فترات طويلة من الزمن للتخلص من تداعيات الفيروس على الجسم 

ومن تلك الاثار ما ساقه موقع سبوتنيك من سقوط اسنان بعض المصابين فى فترة لاحقة للاصابة 

فقد اوضح  طبيب الأسنان أليكسي أنتيبينكو ان فقدان الاسنان قد يأتى نتيجة زيادة نشاط البكتريا والفيروسات فى الفم مما قد يتسبب فى التهاب اللثة ولاسيما السقوط بعد ذلك فى حالة المرض طويل الامد 

الى أنتيبينكو ساق اعتقاداً اخر حول سقوط الاسنان فى حالة الاصابة بكوفيد19 ان اهمال بعض الاشخاص خلال فترة الاغلاق وعدم مباشرة اطباء الاسنان لبعض المرضى يفاقم المشاكل بالفم مما يتسبب فى سقوط الاسنان 

أشعة الليزر المحمولة جوا قد تكون الأمثل والأرخص لرصد القطبين

حذر العلماء من تقلص قدرتنا على قياس سمك الجليد في أعلى وأسفل العالم، لعدة سنوات.

ومن شبه المؤكد أن القمرين الصناعيين المخصصين لمراقبة القطبين سيتقوفان عن العمل قبل ايجاد البديل. وقد يؤدي هذا إلى تعتيم كامل لرؤية المتغيرات المهمة في القطب الشمالي والقطب الجنوبي التي يسببها ارتفاع درجة حرارة المناخ.

ونقل الباحثون مخاوفهم إلى المفوضية الأوروبية ووكالة الفضاء الأوروبية، من التغير الخطير في حجم الكتل الجليدية في البحر وتراجع كتل الأنهار الجليدية.

ولكن ما هي الحلول؟

قدم الدكتور توماس زوربوشن، رئيس قسم العلوم في وكالة ناسا عدة خيارات منها استخدام مشروع " آيس بريدج" التابع للوكالة.

وآيس بريدج منصة محمولة جواً قامت الوكالة الأمريكية بتشغيلها في السنوات الماضية باستخدام أشعة الليزر. و بالفعل استخدمت الأشعة المحمولة جوا لرصد المتغيرات في القطب الشمالي والقطب الجنوبي وجمع البيانات.

ويعتقد العلماء، أن تكلفة تصنيع مقياس الرادار المحمول جواً يمكن أن تصل إلى 5 ملايين يورو (4.5 مليون جنيه إسترليني) ، لكن من المحتمل أن يستغرق تصميمه وتصنيعه عامين. لذلك يجب البدء به بأقرب وقت ممكن.