ضمن مؤتمرTechCrunch Disrupt الذي أقيم أخيراً في برلين، تم إطلاق تطبيق "Friendshippr" الجديد والثوري والخاص بالهواتف الذكية، إذ انه يتيح تبادل شحن البضائع بين الاصدقاء. يعمل هذا التطبيق من خلال شبكة "فيسبوك" الخاصة بأحد المستخدمين ويبتكر تواصلاً بين الناس، يسمح لهم بتبادل عملية شحن الأغراض خدمةً لصديق وأينما كان في العالم. _x000D_
إن هذا التطبيق الخاص بـنظم Android و iOS يجعل عملية الشحن، محلية كانت أو عالمية، من صديق الى صديقه،مهمة سهلة جداً وتفاعلية._x000D_
فيما يتجه العالم الى ان يكون قرية كونية أكثر صغرا، يزداد في المقابل الاطلاع على البضائع والمنتجات في كل أنحاء الكرة الارضية. نتيجة ذلك، يتلقى السوق العالمي طلبات شراء بضائع لا تتوافر عادة في سوق معينة، كالشوكولا السويسري مثلا أو البقلاوة اللبنانية أو أي شيء آخر يتوافر حصراً في مكان محدد في العالم. كذلك، إن شركات الشحن التقليدية لا تتلقى بالضرورة كل الطلبات، بسبب ارتفاع كلفة شحن الغرض المطلوب. وحتى حين ينوي الزبون تسديد الكلفة الباهظة، فإن بعض التجار لا يتمكنون من تقديم خدمة التسليم هذه. هذا الواقع هو ما حفّز على ابتكار خدمة شحن تتم "من صديق الى صديقه"، سوف تدخل قيد التشغيل قريباً._x000D_
بالاضافة الى ذلك، إن هذا النشاط يبدو شائعاً جداً خصوصا حين ينسى أحد الاشخاص غرضاً في مكان ما سافر اليه (شاحن الكومبيوتر المحمول مثلا) أو حين يرغب شخص في إرسال هدية تقديرية أو حتى غرض معرّض للتلف سريعاً، الى حبيب أو صديق. الحل: غالباً ما يلجأ الاشخاص الى أصدقائهم لكي يقدموا لهم خدمة "ساعي البريد". _x000D_
لكن هنا قد تبرز مشكلة جديدة، وهي القدرة على العثور على هذا الصديق الذي ينوي السفر من هذه الوجهة الى تلك، ومستعد لتقديم المساعدة في الوقت نفسه. هنا تكمن أهمية Friendshippr الذي يتولى المهمة الشاقة. _x000D_
يمثل Friendshippr منصة عالمية حقيقة، تعمل حصرياً على صعيد الحلقة الاولى من الاصدقاء المقربين،فيما تُبقي الحلقة الثانية من الاصدقاء على فيسبوك مجرد احتمالن ومن دون ان تعرض معلوماتك الشخصية. يستفيد تطبيق Friendshippr من التطبيقات الاجتماعية الاخرى ومن أصدقائك ويعمل على تعزيز قدرة طلب خدمة من صديق معين. _x000D_
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لـFriendshipprومؤسسها، رامي عساف: "إن إرسال بعض الاشخاص أغراض مع أصدقائهم بدلاً من ارسالها عبر شركات الشحن، يمثل ظاهرة اجتماعية ليست جديدة على الاطلاق". وأضاف: "لقد راقبنا عن كثب هذه الظاهرة المنتشرة بين الاصدقاء وتوصلنا، بعد الدرس، الى تحديد نقاط الخلل أو المشكلات التي تعترضها. فإنك لا تعرف دوماً من هو المسافر المقبل الى الوجهة التي تهمك، وبهذه الطريقة فإنك غالباً ما تفوّت عليك فرصة ارسال أغراض مع أصدقائك او تلقّيها عبرهم. إنه نشاط سريع ومبعثر وغير منظم، وعادة ما يحصل عن طريق الصدفة".
اترك تعليق