مجموعة من القصص القصيرة، أو اليوميات، كما يُسميها كاتبها الشاب أحمد محمد مجاهد في العنوان الذي اختاره لها، ليضمنها كتابه الذي حمل الاسم نفسه، يحاول خلالها توصيل مجموعة من الرسائل المهمة للأطفال وأولياء أمورهم على حد سواء.
يتناول الكتاب أو" اليوميات" مجموعة من المواقف الحياتية من الواقع المُعاش من خلال بطلي حكاياته "أمجد وزينب" وهما شقيقان يمران بالعديد من الأحداث في حياتهما اليومية التي يرصد من خلالها الكاتب مجموعة من المشكلات التي طرأت على المجتمع في الفترة الأخيرة، محاولا طرح بعض الحلول لها من وجهة نظره.
كما يرسخ الكتاب مجموعة من التعاليم الدينية والأخلاقية المفيدة للآباء في تربية أبنائهم، خاصة في مرحلتي النشء والمراهقة بعد التغير الكبير في ثقافة المجتمع، مثل انشغال الآباء والأمهات عن تربية أبنائهم تربية صحيحة سعيًا وراء "لقمة العيش" وهو ما أدى إلى ظهور سلوكيات غير صحيحة نراها في مجتمعنا ونسمع عنها.
كذلك من القيم التي حاول الكاتب ترسيخها فكرة تقبل الآخر والإحساس بمعاناته وتأصيل مفهوم الانتماء للوطن والعروبة لدى الأطفال.
كما تناول الكاتب بين سطور كتابه قضية التنمر، التي يراها ظاهرة ليست جديدة على مجتمعنا ولكن لم يكن يتم تسليط الضوء عليها بالشكل المناسب.
اترك تعليق