أكّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن اندلاع النزاع في منطقة «تيغراي» الإثيوبية جعل نحو 2.3 مليون طفل بحاجة ماسَّة للمساعدة، كما يهدِّد حياة آلاف آخرين في مخيمات اللاجئين.
وقالت هنرييتا فور، المدير التنفيذي للمنظمة، إن فرض قيود على الوصول إلى منطقة «تيغراي»، جعل ما يقدر بنحو 2.3 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية وخارج نطاق الوصول.
وأشارت «فور» إلى أن المنظمة تقدر أن نحو 12 ألف طفل -بعضهم دون آباء أو أقارب- من بين أولئك الذين يحتمون في المخيمات ومراكز التسجيل، مشددة على أنه يجب بذل كل جهد ممكن لإبعاد الأذى عن الأطفال، وضمان حمايتهم من التجنيد والاستغلال في النزاع.
من جانبه، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الإسلام اهتم بالطفل اهتمامًا كبيرًا، وأحاط هذه المرحلة العمرية بسياج من الرعاية والعناية، مشيرًا إلى أن التشريع الإسلامى جعل الاعتداء على الأطفال من الجرائم التى يُوقَّع على فاعلها أشد العقوبات التعزيرية.
ويشدِّد المرصد على ضرورة تفعيل القوانين الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، ونشر الوعي بمخاطر هذه الانتهاكات التى تهدد مستقبل الأمة، داعيًا إلى التدخل الفورى لتحرير الأطفال من البيئات التى يجرى فيها استغلالهم، وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية.
اترك تعليق