الله سبحانه وتعالى القادر وحده على إنزال المطر او منعه كما جاء في الآية الكريمة (وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۢ بِقَدَرٍۢ فَأَسْكَنَّٰهُ فِى ٱلْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَ). لذلك جاء في السنة النبوية الشريفة عدد من الأدعية التي كان يدعو بها رسولنا الكريم -صلوات الله عليه وتسليمه- في وقت الأمطار .
و يعد توقيت سقوط المطر من اكثر الاوقات رحمة وفضل ومنة من الله عز وجل على عباده حيث يمنح فيه الله أسباب الخير، وزيادة الرزق والتى لا تكون إلا بمنحة من الله، أو بدعائهم إياه
و من أهم الأدعية التي رددها الصحابة والتابعون
“اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك ...
“اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار”
” اللهم اجعلها أمطار خير و بركة “
“اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث
عن السيدةِ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» أخرجه البخاري.
والصيب: هو ما سال من المطر وجرىٰ.
ونافعًا: أي غيرَ ضار.
اترك تعليق