أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الخميس أنها تعرضت على مدار أربعة شهور لهجمات من قراصنة كمبيوتر في الصين، منذ نشرت تحقيقا حول ثروة عائلة رئيس الوزراء الصيني ون جياباو._x000D_ وقالت الصحيفة إنه "على مدار الاشهر الأربعة الماضية، هاجم قراصنة صينيون بشكل مستمر أجهزة نيويورك تايمز ، حيث اخترقوا نظم الكمبيوتر وحصلوا على كلمات المرور الخاصة بالصحفيين وعاملين آخرين بالصحيفة"._x000D_ وأوضحت الصحيفة الامريكية ذائعة الصيت أن بداية الهجمات "تزامنت مع إعداد تحقيق للصحيفة، نشر على موقعها الالكتروني في 25 تشرين أول /أكتوبر الماضي ، جاء فيه أن أقارب (رئيس الوزراء) ون جياباو جمعوا ثروة تقدر بمليارات الدولارات من صفقات تجارية"._x000D_ وأضافت أن خبراء أمن الانترنت تمكنوا في نهاية المطاف من "التخلص من القراصنة، ومنعهم من اختراق النظم". _x000D_ وعثر الخبراء على دليل بالقراصنة استخدموا "طرق كان مستشارون ربطوا بينها وبين الجيش الصيني في الماضي" لاختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالصحيفة._x000D_ وكان من بين جرائم القرصنة التي ارتكبت، التطفل على البريد الإلكتروني للمراسل ديفيد باربوزا الذي يعمل من شنغهاي، والذي كان الكاتب الرئيسي لتقارير الصحيفة حول ثروة عائلة ون جياباو، إضافة إلى التطفل على بريد صحفيين آخرين._x000D_ ولكن رئيسة التحرير التنفيذية للصحيفة ، جيل ابرامسون ، قالت إن "خبراء أمن الكمبيوتر لم يعثروا على دليل بأن القراصنة وصلوا إلى أي رسائل إلكترونية أو ملفات خاصة بمقالاتنا حول أسرة ون جياباو، ولم ينسخوها أو يحملوها"._x000D_ واضطر مراسل معين حديثا للصحيفة، يدعى كريس بوكلي ، إلى مغادرة الصين إلى هونج كونج أواخر ديسمبر الماضي لأن السلطات لم تمنحه تأشيرة إقامة حتى نهاية العام الماضي عندما تنتهي تأشيرات جميع المراسلين الأجانب في الصين._x000D_ وجرى تجديد التأشيرات الصينية لباربوزا وصحفيين آخرين في نيويورك تايمز فى ديسمبر._x000D_ ولكن الصحيفة قالت إن مسؤولي الصين "لم يبتوا" على مدار تسعة أشهر في طلب الحصول على تأشيرة والذي قدم في مارس الماضي باسم الرئيس الجديد لمكتبها في الصين فيليب بان , كما ذكرت وكالة د ب أ