قرر قاضي المعارضات بمحكمة قسم شرطة ثان الزقازيق إخلاء سبيل طبيب الزقازيق المتهم في واقعة التحرش بكفالة 2000جنيه على ذمة التحقيقات وفقا للمحضر رقم 6583 قسم ثان وذلك لعدة اسباب منها لعدم ثبوت التهمة وعدم كفاية الادلة وعدم المعقولية
يذكر ان نيابة ثان الزقازيق كانت قد قررت في وقت سابق حبس طبيب في مستشفيات جامعة الزقازيق يدعى "ع م" لاتهام فتاه تدعى "ه أ" وسائق بإتيان فعل فاضح داخل إحدى وسائل النقل العامه مستعينين بفيديو صورته الفتاه الشاكية واستندت لبعض الشهود وقامت بابلاغ شرطة النجدة التي توجهت بدورها لمكان الواقعة وقامت بالقاء القبض على الطبيب واصطحبته لديوان القسم
قالت الفتاة الشاكية انها أثناء تواجدها داخل الميكروباص تفاجأت بالطبيب يحاول الاستمناء على حد قولها وعندما نهرته لم يأبه واستمر في فعلته فقررت الصراخ ولفت نظر المارة اليها وتصويره وتسليمه للشرطه فحاول الطبيب النزول مسرعا من الميكروباص ولكن لحق به السائق وبعض الماره وتحفظوا عليه لحين وصول الماره وتسليمه للشرطة حتى اصدر القاضي قراره المتقدم باخلاء سبيل المتهم بكفاله على ذمة التحقيقات لعدم ثبوت التهمة وعدم كفاية الادلة وعدم المعقولية
كان وفد من نقابة أطباء الشرقية يضم كلا من الدكتور عاطف جوده وكيل النقابة والدكتور ماهر بباوي امين عام النقابة وإبراهيم سمير مدير عام النقابة قام بالذهاب إلى نيابة قسم ثان الزقازيق لحضور التحقيق مع الطبيب والدفع بمحامين النقابة ومدير عام النقابة ابراهيم سمير ابراهيم لمتابعة القضية
قال الدكتور ايمن سالم تقيب عام الاطباء بالشرقية بان النقابة قامت بتقديم الدعم القانوني والإنساني للزميل المتهم بالتحرش باحدى الفتيات في محاولة لحل المشكلة بصورة قانونية
اضاف ان النقابة لا تتوانى عن تقديم الدعم لأي زميل فور علمنا بأي مشكله في أي مكان فقط نريد إبلاغنا ومعرفه الحقائق كاملة
كان المكتب الاعلامي لجامعه الزقازيق قد افاد فى بيان اعلامى سابق بأنه بخصوص الواقعة المتهم فيها احد الأطباء ويعمل طبيبا مقيما بمستشفيات جامعه الزقازيق بارتكاب فعل فاضح بالطريق العام بان الواقعة محل التحقيق قد تحرر عنها المحضر رقم ٦٥٣٨ اداري قسم ثان الزقازيق وجاري التحقيق فيه بمعرفه النيابة العامة
اضاف البيان الاعلامى للمكتب الاعلامى أن الجامعة تنتظر نتيجه التحقيقات لاتخاذ مايلزم قانونا في ضوء نتيجة هذه التحقيقات علما بأن الطبيب المقيم سالف الذكر لم يسبق اتهامه اوتقديم شكاوي ضده مماثلة خلال فترة دراسته اوعمله بالجامعة
من ناحية اخرى كان الدكتور محمد صلاح عبده بهدر استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر قد قدم تعليقا على الواقعة المتهم فيها طبيب بمستشفيات جامعة الزقازيق بالتحرش باحدى الفتيات باحد ميكروباصات مدينة الزقازيق وهى القضية الرائجة والمثارة حاليا فى الميديا انه لاحظ على إعلامنا المعاصر إدمان الفضائح والحرص على نشرها والمبالغة في ترويجها مع خليط من الإثارة ومكسبات الطعم واللون والرائحة وهذا ينسحب ايضا على اغلبنا كمواطنين .
اوضخ ان هذه الواقعة نموذج صارخ لهذه الحالة الإعلامية اللامهنية والتي لي عليها الملاحظات الآتية الطبيب يعمل بالجامعة والذي يصل إلى هذه المكانة لابد أن يكون متفوقا في كل سنوات دراسته فضلا عن التحريات الأمنية الحتمية التي تجرى قبل استلام العمل فهو دراسيا وأمنيا توفرت له ضمانات الأداء الآمن مهنيا وأخلاقيا .
ايضا المتفوق لا وقت لديه لمثل هذا الإشباع الساذج الرخيص وتفوقه المستمر يشهد له بعدم اللجوء إلى هذا الأسلوب الساقط الذي يتعارض مع تاريخه الدراسي والاجتماعي .
كما ان الطبيب بحكم عمله يتاح له الاطلاع ومعاينة الأجساد وهي شبه عارية بل ولمسها وجسها مجانا فهو أمين على عورات الناس فهل يعقل أن يترك الأجسام المكشوفة ويقوم بما نسب إليه في مكان ضيق مكتظ بالبشر يخلو تماما من الحد الأدنى من الإثارة؟
كما ان الفتاة الشاكية ظلت ساكتة حتى نزل من الميكروباص فعلا ولم تقم بالتسجيل أو التصوير أثناء الفعل نفسه ثم تمت مطاردته وولدت النخوة والشهامة فجأة لدى شهود الواقعة الذين اعتدى بعضهم عليه بدنيا دون أن يظهر منه دفاع عن نفسه والشرطي كان قد التزم الحياد وكأنه لا يصدق ما يراه كما ان الشاكية أقرت ووالدها أيدها أن الطبيب لم يلمسها بيده فأين التحرش إذن؟
كما ان الشاكية جريئة جدا بطريقة لا تتناسب مع سنها وتتحدث صارخة بثقة لافتة للنظر تريد تصوير بطاقته وتتوعد بأنها لن تتركه حتي يتم القبض عليه وتسليمه لقسم الشرطة بل والذهاب معه .
اكد ان هناك أمورا غامضة وغير منطقية في الواقعة كلها وعلى فرض وجود سائل ( ... ) على ثيابه فهذا يفسر لصالحه وليس ضده لأنه لو كان يستفرغ غريزته بانتظام فلن يجد لديه مخزونا لإفرازه عند أدنى إثارة وإن كنت لا أستبعد أن يكون حدث له قذف لا إرادي من الرعب وهذا ظن مني بحاجة إلى تأكيد أو تفنيد المتخصصين في الطب النفسي .
اضاف أن جهة عمله شهدت لصالحه مهنيا وسلوكيا وعلى رأسها رئيس الجامعة نفسه وزملاء دراسته وعمله مؤكدا انه مما يثير الريبة ويضاعف علامات الاستفهام رفض أسرة الفتاة الصلح وهو لم يلمسها بإقرارهم .
اضاف ان الصحافة والسوشيال ميديا تعجلت بتدمير سمعة الطبيب وأسرته وقريته وأصدرت أحكامها بتجريمه وإدانته دون انتظار نتيجة التحقيق كل الصحف تقريبا ومئات المواقع التي تيسر لي الاطلاع عليها اشتركت في هذه المذبحة .
اكد ان قلبه يحدثه أن هذا الطبيب ضحية أمر ما مما سيظهر بعد انتهاء التحقيق الذي أدعو الله أن يكون فيه بريئا رحمة به وبأسرته
اترك تعليق