أ ش أ أصدر مجلس التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة (أونكتاد) تقريره السنوى الخاص بالتكنولوجيا والابتكار لعام 2012 وأكد التقرير أن التجارة والاستثمار بين بلدان الجنوب الاخذة فى النمو يشكلان فرصة لرفع قدرات البلدان النامية لاتقان استخدام التكنولوجيا المفيدة للاسواق ولدعم قدراتها على ابتكار منتجات وخدمات جديدة._x000D_
وتحت عنوان (التكنولوجيا والتعاون بين بلدان الجنوب) قال التقرير الأممى ان التعاون الاقتصادى بين بلدان الجنوب أصبح يشكل واحدا من التطورات الاقتصادية العالمية فى العقدين الماضيين حيث بلغت نسبة المبادلات التجارية بين البلدان النامية 55% من التجارة العالمية فى عام 2010 وذلك مقارنة بنسبة قدرها 41% فى عام 1995 وهو الاتجاه الذى يؤدى حسب التقرير إلى انتشار مفيد للتكنولوجيا والقدرة الابتكارية._x000D_
وأكد التقرير أن زيادة المبادلات بين بلدان الجنوب يمكن أن يؤدى إلى المزيد من التقاسم التكنولوجى بأساليب متنوعة وأن اولى القنوات المهمة فى هذا الاطار هى استيراد السلع التى تستخدمها البلدان المستوردة فى تحسين عملياتها الانتاجية عن طريق النسخ والهندسة العكسية, مشيرا إلى أن شبكات الانتاج العالمية والاستثمار الاجنبي المباشر هما عاملان أخران بوسعهما تعزيز عمليات نقل التكنولوجيا والتطوير التكنولوجي فى البلدان._x000D_
ويشير إلى أن ارتفاع النسبة المئوية للسلع الرأسمالية فى التجارة بين بلدان الجنوب تمثل مؤشرا مشجعا للغاية وأن البيانات الواردة فى تقرير الاونكتاد ترى أن البلدان النامية لم تكتف بزيادة حصتها من واردات السلع الرأسمالية فقط وإنما أصبحت المصدر الرئيسى للسلع الرأسمالية التى تعتمد التكنولوجيا الرفيعة لجميع بلدان الجنوب الأخرى وحيث ارتفعت حصة البلدان النامية من واردات البلدان النامية الاخرى بانتظام من نسبة 35% فى عام 1995 إلى نسبة 54 % فى عام 2010.
اترك تعليق