اعترفت الزوجة الخائنة بالتخطيط لقتل زوجها بعدما اكتشف علاقتها المحرمة مع عشيقها وهددها بالفضيحة، دون أن تبالي بمصيرها بعد تلك الاعترافات، وكأنها تحتفل بالنصر.

وقالت الزوجة الخائنة: "عايشة في عذاب من 5 سنين مع جوزي ومش فاكره له حاجة حلوة، اتفقت مع عشيقي نخلص منه"، وكشفت عن أن خطة القتل وضعتها مع صديقها خلال آخر لقاء جمعهما في شقة مفروشة في رأس سدر.

دوافع الانتقام من الزوج بعدما تسرب الشك إليه في سلوك زوجته واكتشافه علاقتها المحرمة وهدد بفضحها أمام أسرتها وجيرانها، فقررت مع العشيق التخلص منه، فوضعا خطة إزاحته من طريقهما إلى الأبد، مدعية في محضر الشرطة أنها لم يكن لديها خيار آخر غير القتل، واتفقت مع عشيقها والمقيم في الجيزة أن يتخلصا من الزوج المخدوع، ولم يتردد العشيق في الموافقة على عرض عشيقته، وإخبارها أنه سوف يحضر شقيقه معه لمساعدته في تنفيذ الخطة.

حضر العشيق وشقيقه من الجيزة إلى مسرح الجريمة في رأس سدر، وكانت عشيقته أحضرت منوما ووضعته للمجني عليه في الطعام، وبعد تناول الطعام دخل غرفة نومه واستغرق في النوم، وقامت هي بفتح باب المنزل ودخل العشيق وشقيقه إلى غرفة نوم المجني عليه، وسدد له العشيق عدة طعنات بالسكين، ثم قام بضرب المتهمة على رأسها بالاتفاق معها حتى تضلل المباحث، وتمكنا من الهرب عقب الجريمة.

وقالت المتهمة إنها أبلغت الشرطة، والتي نقلت الجثة إلى المشرحة، وظلت عمليات البحث مستمرة، حتى وجدت المباحث تلقي القبض عليها وتواجهها بالمتهمين في قسم الشرطة لتعترف بارتكاب الواقعة، وترشد عن أقراص المنوم التي وضعتها للمجني عليه.

الواقعة بدأت بتلقي ضباط رأس سدر بلاغا من ربة منزل 20 سنة، أنه أثناء تواجدها وزوجها سائق 25 سنة، ونجل عمها بمنزلهما وتركها بابه مفتوحا، فوجئت بدخول 5 ملثمين قام أحدهم بتكميم فمها ودخل الباقون لحجرة يتواجد بها زوجها، ثم تعدى عليها أحدهم بالضرب ففقدت الوعي، وعقب إفاقتها اكتشفت مقتل زوجها إثر إصابته بعدة طعنات بجميع أنحاء الجسم.

وكشفت تحريات المباحث تفاصيل الجريمة، وأن وراء ارتكاب الواقعة كلا من زوجة المجني عليه وعاطلا 26 سنة وشقيقه 30 سنة ومقيمين بدائرة مركز الصف بالجيزة.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها بالتحريات أقرت بها واعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين، وقررت المتهمة أنه نظرا لزواجها رغما عنها من المجني عليه ودأبه على إساءة معاملتها واكتشافه مؤخراً ارتباطها بعلاقة مع المتهم الثاني، اتفقت مع الأخير على التخلص منه وقتله.

وأضافت في اعترافاتها: يوم الواقعة حضر المتهمان الثاني والثالث لمدينة رأس سدر، وطلبت من شقيقها طالب 15 سنة، إحضارهما لمنزلها دون علمه بمخططها الإجرامي، وقامت بدس أقراص منومة في طعام أعدته للمجني عليه، وعقب استغراقه في النوم قامت بتسهيل دخول المتهمين الثاني والثالث لمنزلها.

وتابعت: قم العشيق وشقيقه بالتعدى على المجني عليه بطعنه بأسلحة بيضاء بجميع أنحاء الجسم، فأوديا بحياته متأثرا بإصابته، وأرشدت المتهمة عن الأقراص المنومة، وتم توجيه مأمورية بمشاركة مباحث الجيزة لضبط المتهمين الثاني والثالث والأسلحة البيضاء المستخدمة، وتم تحرير محضر بالواقعة والعرض علي النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.