يحتفل العالم باليوم العالمى لمرضى السكرى يوم 14 نوفمبر من كل عام إحياءً لذكرى ميلاد لذكرى ميلاد تشارلز بيست والسير فريدريك بانتينج الذي شارك في اكتشاف الأنسولين عام1922 وقد أصبح الإحتفال به يومًا رسميًا عام 2006 منذ إعلان الإتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إنشائه عام 1991 واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة له فى قرارها رقم 61/ 225 الصادر فى ديسمبر 2007.
ويأتى إحتفال عام 2020 تحت شعار ’’الممرضات/الممرضون ودورهم الفارق فى مرض السكري‘‘بهدف نشرالوعي بأهمية الدور الفارق الذي يلعبه الممرضون والممرضات في دعم المصابين بمرض السكري وخاصة أن طواقم التمريض حاليًا تمثل أكثر من نصف القوى العاملة في مجال الصحة على الصعيد العالمي ويُعد تدريبهم وتثقيفهم بالتحديات التى تواجه المصابون بالسكرى أمرا حيويا لتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع المرضى ورعايتهم صحيا.
وداء السكري مرض مزمن يحدث عندما لا ينتج البنكرياس الإنسولين(الهرمون المسئول عن تنظيم مستوى السكر في الدم) بكمية كافية،أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه فترتفع مستويات الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعى ومع مرور الوقت تحدث أضرار في العديد من أجهزة الجسم ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية في حال لم يتم التحكم فيه.
وللسكرى أنواع هى "سكرى الأطفال" وهو من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا "بيتا" المسئولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس بسبب ضعفه ويقوم بتدميرها ويجدث نتيجة زيادة الوزن أو لوجود استعداد وراثي للإصابة.
وسكري الحمل يهدد السيدات خلال فترة الحمل خاصةً في الأسبوع الـ24 والـ28 وفي الغالب ينتهي بعد الولادة .
وسكرى الغدد الصماء يحدث عند إصابة الغدد الصماء بالخلل أو وجود مشكلات في الجينات الوراثية .
وسكرى نفسي يحدث بسبب الضغوط النفسية فالحزن يتسبب في إفراز المخ لبعض الهرمونات التي تتعارض مع عمل الأنسولين فتعجِّل من الإصابة بالسكري خاصة إذا كان جسد المريض لديه استعداد لذلك .
والسكري من النمط 1 والسكرى من النمط 2 وتمثل حالاته 90% من حالات داء السكري المسجّلة حول العالم وتحدث في معظمها نتيجة لفرط الوزن والخمول البدني وغيرها من الأنواع .
وأعراض السكرى هى فرط التبوّل، والعطش، والجوع المستمر، وفقدان الوزن ونقصه، والتغيرات في البصروعدم وضوح الرؤية، والإحساس بالتعب وعدم التئام الجروح وعدوى الجلد أو الإستعداد الوراثى وقد تظهر هذه الأعراض فجأة مما يؤدى إلى الإصابة بالعمى وبالفشل الكلوي وبالنوبات القلبية وبالسكتات الدماغية وببتر الأطراف السفلية إذا لم يتم المتابعة والعلاج ويتراوح المعدل الطبيعي للسكري ما بين 120: 126فإن زاد مستوى قياس السكر العشوائي فيعنى ذلك إجراء التحاليل لتفادى الإصابة بالسكرى
ويتم علاج السكرى بالحقن بالأنسولين والأدوية التى يحددها الطبيب مع وضع خطة لنظام غذائى صحى وممارسة الرياضة والإمتناع عن التدخين وإنقاص الوزن والفحص المنتظم لتجنب أى مضاعفات . والضغوط النفسية
وينصح الأطباء لتجنب الإصابة بالسكرى بتقليل الملح والسكر وتناول كميات قليلة من اللحوم الحمراء والإكثار من تناول الفاكهة والخضروات وتناول الأكل الصحى وإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن .
اترك تعليق