ألقى الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، كلمة في المؤتمر الافتراضي "التسامح أساس الحضارة العالمية" الذي نظمه مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان، حيث أكد أن غياب التسامح يقف وراء الكثير من الأزمات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، وأبرزها مظاهر العنف والكراهية التي تسببت في إزهاق أرواح الكثير من الأبرياء في مختلف أنحاء العالم.
ودعا الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين العالم إلى التصدي للقلة التي تبث الكراهية والتطرف مستغلة بعض الاختلافات الطفيفة بين البشر، موضحًا أن المجلس برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، يضع نصب عينيه نشر التسامح في مختلف أنحاء العالم، حيث كان خطاب الإمام الأكبر متزنًا في إدانته للإسلاموفوبيا ودعوته المسلمين للاندماج الإيجابي وتحذيره من خطورة الإرهاب والتطرف، وتأكيده أن ما يجب أن يجمع بين هذه المجتمعات هو مفهوم المواطنة التي تساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات.
اترك تعليق