هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بتمويل قطري .. مراكز بحثية تنشر افكار الجماعة الارهابية لضرب وحدة واستقرار المنطقة العربية

"أكاديمية التغيير" مسئولة تدريب الشباب قبل ثورة يناير.. وهيومن رايتس ووتش مسئول خط الهجوم الأول على الدولة المصرية ومؤسسة الكرامة رئيسها متهم بضخ مليون و875 ألف دولار شهريا لمسلحى القاعدة


دأبت قطر على تمويل مراكز أبحاث سواء في الدوحة أو في دول غربية لتحقيق أهداف مشبوهة، لما تلعبه تلك المراكز من دور في تشكيل السياسات وبلورة الاستراتيجيات، فضلاً عن تأثيرها في الرأي العام وإسهامها في خلق الأزمات السياسية وتأجيجها.

وفى إطار حروب الجيل الرابع التى تتبعها قطر ضد الدول العربية، خصصت تمويلات ضخمة للعديد من مراكز الدراسات والأبحاث التى يظهر باحثوها على شاشة الجزيرة لتبني خطابا عدائيا للدول العربية، مثل أكاديمية التغيير التى تأسست عام 2006 فى لندن ثم انتقل مقرها إلى الدوحة، ومؤسسة «فرونت لاين ديفندرز» التى تعتبر ستاراً متفرغاً للدفاع عن نشطاء فى دول بعينها، وهى مصر والبحرين والسعودية والإمارات وتونس، وتتلقى هذه المنظمة أموالاً طائلة من قطر، وتدخل تلك التمويلات عبر مركز الجزيرة للدراسات القطرى.

وفيما يلي أبرز مراكز الأبحاث التي تمولها قطر لترويج أفكار تدعم المنظمات المشبوهة في طليعتها تنظيم الإخوان الإرهابي:

1- أكاديمية التغيير

تأسست عام 2006 فى لندن ثم انتقل مقرها إلى الدوحة، قامت بتدريب أعداد كبيرة من الشباب المصرى الذى شارك فى ثورة 25 يناير لتحقيق أهدافها، تقوم الأكاديمية بتوزيع نشاطها على 3 مجموعات، الأولى تحمل اسم مجموعة ثورة العقول، والثانية مجموعة أدوات التغيير، والثالثة مجموعة ثورة المشاريع، وتروج الأكاديمية بحماس لأدلة عملية على كيفية التظاهر وإدارة الاحتجاجات على شكل كتب مثل: زلزال العقول، حرب اللاعنف، حركات العصيان المدنى، الدروع الواقية من الخوف.
 
يردد كثير من المراقبين لعمل الأكاديمية، أنها لا تهدف كما تظهر إلى تشجيع الحرية والإصلاح والتغيير. بل إن هدفها الرئيس، تفكيك النظم الحالية وتغيير بنية المجتمعات وتهديد استقرارها.
2- هيومن رايتس ووتش

تعتبر منظمة هيومن رايتس ووتش، المدعومة من قطر، مسئول خط الهجوم الأول على الدولة المصرية عبر تقاريرها وبياناتها المكذوبة والموجهة بشكل مباشر ومفضوح ضد النظام السياسى فى مصر وبالأخص عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بنظام جماعة الإخوان الإرهابية.
 

3- المركز العربي

يدير عضو الكنيست السابق عزمي بشارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ودأب على نقد الجيوش العربية في المنطقة ومهاجمة المؤسسات العسكرية. ويركز المركز على قضايا الأقليات بشكل كبير والتركيز على وجهة نظرها فقط وتناول قضيتها من زاوية واحدة، كما يسيء إلى دول الخليج عبر تقديم دراسات مغلوطة تروج للإخوان المسلمين.
وبرز أخيراً دور المركز العربي للدراسات والأبحاث الذي يضم عدداً كبيراً من المتخصّصين العرب في العلوم الاجتماعية والإنسانية بصورة عامة. وأصبح للمركز ثقل كبير في الشرق الأوسط بسبب الأموال الضخمة التي تضخها الحكومة القطرية لصالح بشارة، المستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد.

ويلعب المركز دوراً مشبوهاً يتمثل في الإضرار بالمصالح الخليجية والعربية. وذكرت تقارير أنّ المركز تحول إلى مقر للمؤامرات على الدول العربية، ويقوم برسم السياسيات التحريرية لقناة الجزيرة، واختيار الضيوف الذين يتم إغداق الأموال عليهم، كما تحول إلى نقطة استقطاب وتلقين لعناصر تهاجم الدول العربية والخليجية.
 

4- مؤسسة الكرامة "قطرية المنشأ"

تتهم المنظمة برعاية ودعم الإرهاب على المستوى العالمى، ورغم وقف تسجيلها فى الأمم المتحدة عام 2011 لاتهامها بتمويل تنظيم القاعدة، إلا أنها ما زالت تعمل بتمويل قطرى، وقد أدرج تقرير وزارة الخزانة الأميركية عام 2013 رئيس منظمة الكرامة عبد الرحمن بن عمير النعيمى على لائحة الإرهاب، وسبق اتهامه بتحويل نحو مليون ونصف المليون دولار شهريا إلى مسلحى القاعدة فى العراق، و375 ألف دولار لفرع القاعدة فى سوريا.
 

5- فرونت لاين ديفندرز

تعتبر فرونت لاين ديفندرز هى منصة للدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، إلا أنها تتفرغ فقط للدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان فى دول مصر والبحرين والسعودية والإمارات وتونس، وتتلقى المنظمة أموالا طائلة من دويلة قطر، وتدخل تلك التمويلات عبر مركز الجزيرة للدراسات القطرى.
 

6-  مركز بروكينجز

دفعت قطر ما يقرب من 15 مليون دولار فى منحة على 4 سنوات من أجل إنشاء مركز بروكينغز الدوحة، وفق ما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية التى كشفت عن تمويل الدوحة بعض مراكز الأبحاث والدراسات للتأثير فى صناع القرار فى الولايات المتحدة الأميركية والعالم.
بدورها ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن بروكينغز الذى يحتل المرتبة الأولى فى قائمة مراكز البحوث الأكثر تأثيراً عالمياً، تلقى دعماً مالياً من الدوحة على مدى سنوات، مقابل دعم مصداقية قطر على المستوى الدولى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير المركز صرح لمجموعة من المسؤولين الأميركيين عام 2009، بأنّ القطريين أبلغوه أنهم يرون فى المؤتمرات التى تنظمها المؤسسات البحثية جزءاً من استراتيجية أمنية أوسع تتضمن أيضاً وجود القواعد العسكرية الأميركية فى أراضيهم، وهو تقييم جاء فى تقرير لوزارة الخارجية الأميركية سربه موقع "ويكيليكس".
 

7- مركز كارنيجى

مركز كارنيجى للشرق الأوسط هو مؤسسة لأبحاث السياسات مقرّها فى بيروت، لبنان، وهو جزء من مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، يوفّر المركز تحليلات معمّقة حول القضايا السياسية، والاجتماعية-الاقتصادية، والأمنية التى تواجه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعد مركز كارنيجى وثيق الصلة بالمخابرات القطرية والجيش القطرى، حيث استعانت الدوحة بالدكتور يزيد صايغ باحث رئيسى فى مركز كارنيجى للشرق الأوسط، فى تنظيم المنتدى الدولى للدراسات والاستراتيجيات تحت عنوان "تركيا- قطر، رؤية استراتيجية لأجل سياسات الدفاع المشتركة والأزمات الإقليمية"، والذى ينظمه مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية، بالتعاون مع مركز "تسام" للدراسات الاستراتيجية بتركيا.
 

8- مركز الجزيرة للدراسات

أنفقت الحكومة القطرية ملايين الدولارات على مركز أبحاث ودراسات الجزيرة، والذي يصنف كأهم مراكز الأبحاث التي تعتمد الحكومة القطرية على الدراسات الصادرة عنها. ووفقاً للموقع الرسمي للمركز فهو يضم عدداً كبيراً من الباحثين من مختلف الدول، وعناصر من جماعة الإخوان الذين يقومون بإعداد أبحاث ودراسات عن الأوضاع داخل البلدان العربية بما يتفق مع رؤية الحكومة القطرية.
وتحول المركز خلال السنوات الأخيرة بشكل فاضح إلى أداة لخدمة أهداف محددة لجهات مخصصة لتحقيق ترويج غير رسمي لبعض الجماعات الحزبية تشكل تهديداً لأمن المجتمعات.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق