هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رئيس جامعة الوادى الجديد يتفقد موقع ظاهرة الحمم الكبريتية وتنبؤات باكتشاف قومى .صور

تفقد الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد يرافقه الدكتور نبيل حنفى رئيس مركز ومدينة الداخلة ووفد بكلية العلوم وطاقم عمل من أساتذة وباحثين بشئون العلوم والكيمياء وطبيعة الأراضي اليوم الخميس ، موقع ظاهرة انبعاث أدخنة كبريتية من باطن الأرض ووجود تشققات يتخللها جمرات ملتهبة ذات صفة بركانية، بالقرب من أراضي المعلمين على طريق قرية الهنداو موط بمسافة 200 متر عن الطريق الرئيسى لأسباب غير معلومة.


يأتى ذلك فى استجابة سريعة بناء على دعوات رواد صفحات التواصل الإجتماعى ومناشدات المواطنين من أهالى مركز الداخلة بشأن تلك الظاهرة ، وشكوك حول وجود معادن ذات عائد اقتصادى ينبعث منها رائحة نفاذة أقرب إلى الكبريت وذلك خلال الأيام الماضية بمنطقة زراعات بالقرب من أراضي المعلمين على طريق الهنداو موط بمركز الداخلة.

وقال محمود مهران، حاصل على بكالوريوس علوم زراعية من أبناء مركز الداخلة ، وصاحب مركز خدمة سيارات بالقرب من موقع الظاهرة وأحد شهود العيان عليها ، إنه لاحظ خلال الأيام الماضية ظهور أدخنة تحمل رائحة الكبريت المحترق تنبعث من باطن الأرض بمعدلات متزايدة بتلك المنطقة  الواقعة بين حزام مرتفعات الطفلة بالقرب من قرية الهنداو .

واضاف مهران ، أن الظاهرة تحولت إلى مزار سياحى ومقصد لجميع أهالى المركز بدافع الفضول وحب الاستطلاع لمعرفة ماهية أسباب ومصدر الأدخنة المتصاعدة طوال الوقت من باطن الأرض المتشققة ، مشيرا إلى أن هناك تفاعلا كيميائيا ونشاطا غريباً يحدث وخاصة عند اقتراب فصل الشتاء في ظاهرة طبيعية تحدث كل عام يقابلها تشقق في الطبقة السطحية للتربة.

وتابع أنه لاحظ خلال متابعته الظاهرة فى الفترة المسائية ظهور جمرات لونها زرقاء مشتعلة والتى تتحول مع شروق الشمس إلى اللون الأحمر الدموي ، ومع اقتراب الظهيرة تختفى تماماً باستثناء بقايا احتراق  صفراء متحللة ذات رائحة كبريتية نفاذة.

وأوضح أن الظاهرة تحدث للعام الثالث على التوالي وأنه ناشد العديد من الجهات المختصة والحكومية بضرورة تشكيل لجان بحثية لدراسة الظاهرة ، والتى تشير إلى وجود عناصر طبيعية ذات قيمة اقتصادية عالية، منها الفحم الحجري، والكبرىت.

وكانت بوابة الجمهورية قد رصدت خلال الساعات القليلة الماضية تداول بعض صفحات التواصل الإجتماعي على فيسبوك ، بعض الصور المتعلقة بظاهرة غريبة تحدث لأول مرة فى منطقة بمحازاة بعض الزراعات بمسافة كيلو ونصف على الطريق الواقع بين قرية الهنداو ومدينة موط بمركز الداخلة.

وأكد شهود عيان رصد نشاط بركانى محتمل من خلال تصاعد أدخنة بصفة مستمرة وظهور جمرات لونها زرقاء اللون أسفل تشققات واضحة فى باطن الأرض.

وكان الدكتور نبيل حنفي، رئيس مركز الداخلة بالوادي الجديد ، قد تفقده موقع الظاهرة ، مؤكدا أنه أنه تم التواصل مع الجهات المختصة لأخذ العينات ومعاينة المنطقة لتحليل الظاهرة وإعداد تقرير ، تمهيداً لعرضه على ، محافظ الإقليم خلال الفترة المقبلة. 

وتجدر الإشارة إلى أن الغازات المنبعثة من المنافذ البركانية الماء وثاني أكسـيد الكربون وأملاحاً كثيرة من معادن مختلفة، تتجمع حـول الشقوق فتلون الأرض .


فالكبريت يلونها باللون الأصفر، والكلوريد باللـون الأبيض ، بينما تشمل الألوان الأخرى النحاس مع النيكل باللون الأخضر والكوبالت مع الرصـاص بلون قرنفلي _أزرق، والمنجنيز مع الزنك بلون قرنفلي.

 كمـا أن الكبريت يجعل للمنافذ رائحة كريهة كرائحة البيض الفاسد. ومن العجيب أن الكبريت يصدر عند احتراقه لهيبًا أزرق وغاز ثنائي أكسيد الكبريت، ويُعدُّ من الملوثات الشائعة، وفقًا لوكالة حماية البيئة فضلا عن استخدام ثنائي أكسيد الكبريت لتعقيم المنازل منذ قديم الزمان، وهي عادةٌ استمرت خلال القرن التاسع عشر بجانب استخدامه لرش المنازل الموبوءة بالجدري، والحمى القرمزية، والخنّاق (الديفتيريا)، والحصبة. كما يُستخدم الكبريت الفلزي كمبيد شائع الاستخدام لرش المحاصيل التقليدية والعضوية والمساعدة على السيطرة على الفطريات والآفات الأخرى ، إلا أن تواجده ضمن نطاق 1 كم من مكان إقامة الأطفال يسبب خطر استخدام أدوية الربو لـ 3.5 أضعاف ، وتضاعف خطر الإصابة بالأعراض التنفسية ، مثل اللهاث وضيق التنفس، وفقًا لأخبار بيركلى.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق