في خضم أحداث كتيرة مهمة يعيشها العالم كالانتخابات الامريكية او حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية علي خلفية الاساءة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم.. او ما ينشغل به الرأي العام المصري حول موضوع الطفل "حريقة" او طفل المرور كما اطلق عليه بسبب اهانته لرجل مرور.
وسط كل ذلك اقتحم هشتاج يوم الفلانتين الترند ليثبت ان الحب ما زال ضمن اهتمامات الناس.
وبالرغم من الخلط الذي حدث لدي رواد تويتر بين يوم الفلانتين الذي يوافق ١٤ فبراير من كل عام والذي يعود أصله الي القرن الثالث الميلادي حيث منع الإمبراطور كلاديوس الثاني في الامبراطورية الرومان، الجنود من الزواج،حتي لا ينشغلوت عن الحروب الكثيرة التي اعتاد خوضها، فاعترض القديس «فلانتين»، وقام بتزويج الجنود سرا، وعندما عرف الامر تم يجن القديس ثم اعدامه في هذا اليوم ليتحول اليوم الي ذكري وعيدا للحب سمي باسمه.
اما يوم ٤ نوفمبر فهو فكرة الكاتب مصطفي امين الذي دعا لان يكون هذا اليوم عيدا للحب بين المصريين وتجديد اواصر وعلاقات المحبه بينهم، ونبعت فكرته من تأثره بموقف شاهده وقتها حيث كانت تمر جنازه لا يتبعها سوي ثلاثة فقط وحينما سأل عن السبب قيل له انه عجوز لم يكن يحبه أحد، فأطلق دعوته للحب من خلال عموده الشهير في اخبار اليوم "فكرة" ليصبح هذا اليوم بالفعل عيدا للحب بين المصريين.
وبالرغم من هذا الخلط بين العيدين لدي رواد تويتر الا ان ذلك لا يمنع ان الهشتاج تضمن الكثير من التغريدات ولكن الملفت ان الغالبية العظمي منها خلا من الرومانسية والحب ليصبح سخرية و"هزار"
- ومن هذه التغريدات : والفلانتين ده بقي قبل العيد الكبير ولا بعده؟
- يقولك النهارده الفلانتين داى،،
الفلانتين ده للعيال التوتو إنما احنا مصريين بنحتفل بعيد الهلع كل يوم،،
هابى هلع داى ليكوا
- لا فلانطاين ايه وبتاع ايه ع الصبح انا سِنجل لو حبيت واتحبيت أتحرق
- لسه عارف امبارح إن النهاردة الفلانتين ، وحقيقي الحياة بدون ارتباط مريحة جداً ، كان زماني دلوقتي مضيع الفلوس اللي معايا على دبدوب ، لأن الارتباط ملوش مميزات غير اتنين بس ، الأولى سماع كلمة بحبك عالفاضي والمليان ، والتانية لما تقولها يا أم عمر وهي ترد عليك نعم يا أبو عمر
- النهارده الفلانتين : لو متجوز بوس مراتك لو متجوزه بوسي جوزك، لو مش متجوز بوس ايدك وش وضهر وصلي ركعتين شكر لله
- النهاردة الفلانتين: ما علينا خليكي في خيبتك.
اترك تعليق