وافق مجلس إدارة صندوق النهضة الأفريقية على تمويل بقيمة 14.2 مليون دولار للأعمال الأولية لبناء شبكة التلسكوبات اللاسلكية في الدول الأفريقية المشاركة في مشروع نسق الكيلومتر المربع للتلسكوبات اللاسلكية العملاقة. _x000D_
_x000D_
ووافقت حكومة جنوب أفريقيا من خلال وزير الموارد الدولية والتعاون ووزير المالية على تخصيص ذلك المبلغ للبناء الفوري لشبكة الخط الأساسي التداخلي الطويل جداً Very Long Baseline Interferometry (VLBA)._x000D_
_x000D_
قال ناليدي باندور وزير العلوم والتكنولوجيا في جنوب أفريقيا: "نحن في غاية السرور لأنه سيصبح لدى قارتنا الآن مرافق أبحاث فلكية تعمل على ظهور اقتصاد المعرفة الأفريقي". _x000D_
_x000D_
وستستخدم "شبكة الخط الأساسي التداخلي الطويل جداً" التلسكوبات اللاسلكية في مختلف المواقع في أفريقيا والتي تعمل معاً لتسجيل ملاحظات عالية الوضوح للأجسام الفلكية أو لقياس المسافة ين كل تلسكوب لاسلكي في الشبكة بدقة متناهية. _x000D_
_x000D_
وسيتم تحديد درجة الوضوح بقياس المسافة الفاصلة للتلسكوبات. فكلما كانت مسافة الفصل أكبر، كلما كانت الصورة أوضح. كما أن شبكة تستخدم ميزة شمال-جنوب كبيرة (على سبيل المثال في أفريقيا) ستقوي "الخط الأساسي التداخلي الطويل جداً"._x000D_
_x000D_
ومنذ عام 2009 تعمل وزارة العلوم والتكنولوجيا في جنوب إفريقيا مع نظرائها في ثماني دول معنية بمشروع نسق الكيلومتر المربع (بوتسوانا، غانا، كينيا، مدغشقر، موريشيوس، موزمبيق، ناميبيا، وزامبيا) على استكشاف فرص تمويل تؤسس لشبكة إفريقية من التلسكوبات اللاسلكية._x000D_
_x000D_
ويترافق الضخ التمويلي هذا مع جهود حثيثة لتطوير الموارد البشرية، من المستوى الفني وحتى مستوى الزمالة بعد شهادة الدكتوراة. وقال الوزير باندور: "إن تطور إفريقيا إلى مركز رئيسي لعلم الفلك هو رؤية مشتركة بين الدول الإفريقية بغية استخدام البنية التحتية للنطاق العريض والمتوفرة بشكل متزايد لتحقيق فوائد بحثية واقتصادية."_x000D_
_x000D_
قال الدكتور تشيبو سيكو، المدير الأول للتطور الفلكي اللاسلكي في وزارة العلوم والتكنولوجيا: "من المتوقع أن تشجع شبكة الخط الأساسي التداخلي الطويل جداً الإفريقية على الربط مع منشآت البحث والمراقبة الأخرى مثل المحطات العالمية لتحديد المواقع (جي بي إس) ومحطات الأرصاد لمراقبة التغير المناخي الأوتوماتيكية وأنظمة الإنذار المبكر من النشاطات الزلزالية."_x000D_
_x000D_
وستتمكن شركات البحث عن المعادن وغيرها من الشركات التي تحقق فوائد اجتماعية واقتصادية من استخدام الطرق والكهرباء والبنى التحتية الأخرى المؤدية إلى المواقع البعيدة التي ستبنى فيها تلسكوبات شبكة الخط الأساسي التداخلي الطويل جداً الإفريقية. ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى خلق بيئة عمل أكثر حيوية للموظفين والطلاب. وستستخدم الشبكة لدراسة الفلك والجيوديسيا (الجرف القاري).
اترك تعليق