تلاحظ لنا أن البعض من أعضاء مجلس الإدارة يسعى إلى الفرقة بأن يردد أنه بايع وكيل النقابة المستقيل على أن يحل محل النقيبة ورأس الآخر جلسات مع من استقطبهم من الأعضاء ردد فيها مزاعمه، وسعى لدى بنك الإسكندرية لغلق حسابات النقابة لتحول دون صرف مستحقات العاملين والأعضاء، ووجد من يعاونه من أعضاء بعض اللجان فامتنعوا عن توقيع الشيكات واجبة الصرف لمستحقيها.
وتطوع آخرون لجمع أموال تحت مسميات مختلفة وشاركوا في أنشطة نقابية بطبيعتها تحت مسميات متباينة، ولم يتردد دعاة الفرقة إلى محاضر في الشرطة والطعن في نزاهة أعضاء هيئة المكتب وغلق فرع المنصورة لمنع صرف مستحقات الأعضاء.
وإذ تشجب النقابة ممثلة في نقيبها المنتخب هذه الممارسات التي تستهدف هدم صرح نقابي بناه الرواد وحافظ عليه من جاء من بعدهم بهدف ترسيخ مكانة النقابة كمرجعية في مجال الفن التشكيلي وسعى الجميع إلى تعظيم الموارد بما يعود بالنفع على الأعضاء.
من العاملين والمتقاعدين وأسرهم، تدعو إلى نبذ القلة المنشقة وعدم التعامل معهم ومد يد التعاون إلى هيئة المكتب التي لا تدخر وسعا في تلبية مطالب الاعضاء وتحسين أوضاعهم من كل الوجوه، وهو لن يتأتى إلا بوحدة الصف واحترام ارادة أعضاء الجمعية العمومية التي جاءت بمن يصلح ويعلي البنيان ويسمو بعطائه فوق مصالح شخصية لن تثمر أبدًا.
اترك تعليق