لم تتوقف التدخلات التركية والقطرية عند حدود المنطقة فحسب بل طالت تلك التدخلات الهدامة التي تحض على الكراهية والإرهاب العديد من الدول وآخرها فرنسا.
ووفقا لقناة مداد نيوز السعودية، طالب عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غوليه بحظر الأبواق القطرية والتركية ببلادها بعد هجوم إعلامي قطري تركي ضد باريس بعد التحركات التي خاضها الرئيس ماكرون في أعقاب جريمة قطع رأس مدرس التاريخ.
كما طالبت غوليه أمام البرلمان الحكومة بمزيد من الإجراءات لمحاصرة التطرف ومحاربة الجماعات المتطرفة وتعجبت من حملات قناة الجزيرة القطرية وقناة تي آر تي التركية ولكنها استدركت أن هذا ليس بغريب على إعلام يدعم تنظيم الإخوان والجماعات المتطرفة ونادت بتطبيق قانون 30 سبتمبر 1986 الذي يدعو لمراقبة الخدمات المرئية وحظرها خاصة التي تحرض على الكراهية والعنف مثل ما حدث قبل 10 سنوات بعد حظر قناة حماس وقناة حزب الله، فهل تحظر فرنسا الجزيرة وTRT؟
اترك تعليق