حوار : صفوت عمران .. تصوير: عبدالجيد عبدالمغيث عصام خليل في حوار شامل:_x000D_
مصر تتحرك بذكاء في الشرق الأوسط .. وقطر وتركيا أكبر داعمين للإرهاب_x000D_
لا تشغلني منافسة الوفد أو مستقبل وطن .. ويجب حل الأحزاب الدينية فورا_x000D_
لسنا حزب الـ "ون مان شو" .. وأراهن علي الوطن قبل الناسفي حوار المستقبل نستكمل الحوار مع د.عصام خليل رئيس حزب " المصريين الأحرار" لنضع النقاط فوق الحروف ونكشف العديد من الأسرار ، بداية من التحركات المصرية في مواجهة التغييرات في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، والدول الداعمة للإرهاب علاو علي مستقبل الحزب ودوره في الحياة السياسية، وحقيقة ما يجري داخل الحزب هل انتم تصنفون انفسكم حزب داعم للدولة؟نحن حزب مع الدولة المصرية، وهو ما يجب ان يقوم به كل حزب سياسي، حتي احزاب المعارضة يجب أن تكون مع الدولة، وعندما نري قرار غير صائب نتواصل ونضع ملاحظاتنا ونطلب تعديل القرار، فنحن نجلس مع الوزارات المعنية، ولا نخرج في الأعلام نتاجر بذلك، ونحصل علي نتائج طيبة، فمثلا عند مناقشة الموازنة العامة للدولة وجدنا 8 ايجابيات وقلنا كيف يتم تعظيمها، و7 سلبيات وكيف يتم معلاجتها، وجاء الرد خلال ساعات وتم الاستجابة للكثير من الملاحظات.كيف تري السيولة الحزبية وهل اثرت بشكل سلبي علي اداء الاحزاب؟لا أحب إلقاء اللوم علي الآخرين، أبحث عن المشكلة وحلها، للأسف الاحزاب غير متواجده في الشارع وتكتفي بالتصريحات الصحفية،وإصدار البيانات والظهور في البرامج التليفزيونية، دون أن يكون لها أي شغل علي الأرض مع الناس، وهذا ليس دور الاحزاب التي يجب ان تتواجد بين الناس للمساهمة في علاج مشاكلهم ونشر التوعية الثقافية واعلاء قيم العمل والتعليم والحب والاخاء، وإعادة الاصالة للاحياء واحياء قيم المصرية منذ عهد الفراعنة، وتقدير الأخر فعندما تكون حالة وفاة في الشارع كان السكان يؤجلون أي فرح تقديرا للجيران، ولا بد من دعم قصور الثقافة مججدا واكتشاف المواهب في مختلف المجالات، فمصر لن تنهض بالعاصمة فقط حيث يوجد كنوز في مختلف الأقاليم.اتفق معك فالثقافة جزء مهم لمواجهة التطرف من الناحية سواء تطرف باسم الدين او الحرية؟ لا بد من الاهتمام بعلم الإجتماع لإعادة اكتشاف الشخصية المصرية، التي باتت محيرة للعالم، فالأمريكان اثناء ثورة 30 يونيو فوجئوا بتحرك المصريين المخالف لتوقعات إدارة باراك اوباما، لذا فشلت خطتهم في تعطيل الثورة، كما ان النخب لا تستطيع قراءة ثقافة المجتمع المصري وما شهدته من تغيير، ورغم ان 20 حزبا ممثلين في البرلمان لكن وجودهم في الشارع منعدهم، وعدد مقاعد البرلمان رغم اننا الحزب الأول لا يصلح لقياس شعبية الحزب بين الجماهير، لان الناس انتخبت اشخاص وليس احزاب أو برامج حزبية كما يحدث في أوروبا والغرب الذي ينتخب فية الناخبين مرشحي الاحزاب لان الحزب هو من سوف يطبق له برنامجه، وبالتالي في مصر نحن بعيد عن ذلك، ونحتاج الي سنوات من عمل الحزبي في الشارع حتي يمكن ان ينتخب الناس برامج الاحزاب وليس أفراد، فالشعب مازال فاقد الثقة في الاحزاب السياسية.الأحزاب الدينيةخلال الايام الاخيرة فوجئنا بانتخاب الإرهابي الهارب طارق الزمر رئيسا لحزب البناء والتنمية فكيف تري ملف الاحزاب الديني؟لا يوجد في الدستور تأسيس احزاب علي اساس ديني، وبالتالي لا بد ان يكون هناك موقف صارم وحازم ضد الاحزاب الصادرة علي هذا الاساس، ويجب حل هذه الاحزاب بأقصي سرعة لانها قائمة علي اساس ديني.إذن كيف تري التأخر في ملف حل الاحزاب الداعمة للإرهاب منذ عام 2014 ؟ذلك يعود الي انشغال الدولة بعلاج ملفات عديدة، علاوة علي عدم ملائمة التوقيت وفقا لحسبات تخص الدولة، وفي السياسة يكون 50% من نجاح أي قرار مرتبط بتوقيته، والقرار السليم اذا تم في توقيت خاطئ يفشل تماما، لكن اعتقد ان خلال شهور سوف يحسم ملف تلك الاحزاب.لكن خطورة .. أن نجد أحد هذه الاحزاب يتقدم بمرشح لإنتخابات الرئاسة؟لو تمكن أحد هذه الاحزاب من تقديم مرشح للرئاسة فان الرهان الأخير سوف يكون علي الوعي الشعبي الذي لن يقبل لأحد أن يتاجر بعواطفة وحاجته الاجتماعية مرة أخري.من ينافسك من الاحزاب الليبرالية الوفد أم مستقبل وطن؟لا أنظر للأخرين، انما اهتم بنفسي، ولا أنظر للأخرين، لقد استفدت من نصيحة استاذي اثناء الدراسة حيث قال لي نافس المادة ولا تنافس اشخاص، لذا انا اعمل علي كسب ثقة الشارع بعيدا عن تحركات الأخرين، ولن انشغل نفسي بمنافسة الوفد او مستقبل وطن او غيرهم، وما يشغلني تطوير "المصريين الاحرار" حتي يظل الحزب رقم واحد في مصر.هناك حديث دائم عن فكرة ان الاحزاب المتشابهة يجب ان تندمج فما موقف المصريين الاحرار من ذل؟لدينا تجربتين فاشلتين في مسألة الأندم
اترك تعليق