تقول منظمة العفو الدولية إن كثيرات من عاملات المنازل في قطر تلقين رواتبهن متأخرة أو لم يحصلن عليها مطلقا وإنهن يتعرضن بانتظام لسوء المعاملة بما في ذلك الإيذاء الجسدي. فيما أبدت السلطات استعدادها للتحقيق في معلومات التقرير.
أبدت السلطات القطرية الاستعداد للتعاون مع منظمة العفو الدولية للتحقيق في ما ورد في تقرير نشرته المنظمة اليوم الثلاثاء بشأن أوضاع العمالة المنزلية في الإمارة. وقال مكتب الاتصال الحكومي القطري، في بيان نشرته المنظمة :"إذا ما ثبتت صحتها، فإن الادعاءات التي تحدث بها الأفراد الذين تمت مقابلتهم في تقرير منظمة العفو الدولية تشكل انتهاكات خطيرة للقانون القطري ويجب التعامل معها".
وأضاف المكتب أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على استعداد للعمل مع منظمة العفو الدولية للتحقيق في الادعاءات وضمان محاسبة جميع المذنبين. ولفت المكتب إلى أن سياسات العمل في قطر تخضع للمراجعة باستمرار، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعمالة المنزلية. وأشار إلى أن التوصيات الواردة في تقرير منظمة العفو الدولية تشمل عدة مبادرات يجري تنفيذها بالفعل أو في طريقها لبدء التنفيذ. وشدد على أنه "منذ إصدار قانون العمالة المنزلية في عام 2017 ، بذلت قطر جهدا أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة للتعامل مع احتياجات ومخاوف العمالة المنزلية".
وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء (20 اكتوبر 2020) إن عاملات المنازل في قطر يتعرضن بانتظام لسوء المعاملة بما في ذلك الإيذاء الجسدي والجنسي وظروف العمل المهينة والاستغلالية.
وقالت المنظمة بعد إجراء مقابلات مع 105 سيدات، إن حوالي 85 في المئة من النساء قلن إنهن يعملن بانتظام أكثر من 14 ساعة في اليوم ، ونادرا ما يحصلن على أيام عطلة أو لا يحصلن عليها أبدا، وأن أصحاب العمل يحجبون جوازات سفرهن.
اترك تعليق