الطالبة المتدربة - هيام يحيي في نغمات رتيبة ومملة تتكرر بشكل دوري مصحوبة بكلمات وأغاني تحمل اسم أحد المرشحين تجوب شوارع الدائرة مما يستفز شعور المواطنين, ويسبب لهم إزعاجاً, خاصة وفى الأوقات المتأخرة, حيث موعد نوم الكثير من الطلبة والعاملين._x000D_
_x000D_
في بعض الأحيان يستغرق الأمر ساعتين وفي البعض الآخر يتجاوز المدة ويستمر اللي منتصف الليل فيتحول الأمر من دعاية الي مصدر إزعاج, وتتكرر الظاهرة في المناطق الشعبية بشكل مستمر._x000D_
_x000D_
وفي حديث مع أسرة من حي شبرا أبدوا استيائهم البالغ تجاه مكبرات الصوت, وقال عائل الأسرة إنه يستيقظ في الخامسة صباحاً, ولديه أبناء في مراحل تعليمية متنوعه وهم بحاجه للاسترخاء للاستعداد ليوم دراسي جديد, ومكبرات الصوت تضيع فرص الراحة والهدوء._x000D_
_x000D_
واستطرد حديثه مؤكداً على مشاده حدثت في المنطقة بين أعضاء حملتين مختلفتين وتدخل الأهالي لإخمادها, مفسرا الأمر بأنه غير جاد وعبسي, موضحا أن هناك طرق أفضل للدعاية وأكثر رقي من ذلك._x000D_
_x000D_
فيما أحد أفراد أسرته أنه لن يعطى صوته لمرشح يعتمد فى دعايته على إزعاج الناخبين, فى حين يختفى تماماً بعد الإنتخابات, سواء فى حال فوزه أو لا.
اترك تعليق