في وقت يفكر فيه راشد الغنوشي بالترشح للرئاسة 2024، ضاربا عرض الحائط بكل استطلاعات الرأي، التي تؤكد انهيار صورته داخل تونس وخارجها، كشفت وثيقة مسربة من بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن واشنطن كانت تترقب عودة راشد الغنوشي إلى تونس بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي.
ووفقا لقناة مداد نيوز السعودية، الرسالة التي يعود تاريخها إلى 15 يناير 2011 ، اقترحت دعم رئيس حركة النهضة من أجل الوصول إلى السلطة.
وقال جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط في وقتها، إن راشد الغنوشي سيكون بمثابة "الخميني" عندما عاد إلى إيران عقب سقوط حكم الشاه محمد رضا بهلوي في 1979. فيلتمان قال إن "نظام بن علي" عرقل وصول المعارضين المدنيين لوسائل الإعلام، الأمر الذي جعل الغنوشي بمثابة المعارض الوحيد المعروف لدى التونسيين.
وتوقع فيلتمان أن يستولي الإخوان على السلطة على غرار ما يعرف بـ"العشرية السوداء" في الجزائر، بعد نجاح الجبهة الإسلامية في الانتخابات التشريعية سنة 1991، في سيناريو متوقع لتخريب تونس.
اترك تعليق