كتبت - ماجدة عطية ونعمات محمد لم يعد مشهد تلال القمامة غريباٍ علينا فقد أعتدنا عليه وألفته عيوننا حتى أصبح باعثاً للإحباط وراعياً رسمياً للإمراض . ويبدو ان اجهزة الدولة أعيتها الحيل فى إيجاد مخرج لتلك الأزمة._x000D_
_x000D_
الجمهورية أونلاين رصدت الظاهرة وألتقت عدداً من المواطنيين الذين يعانون من أنتشار تلال القمامة._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
يقول غالى سعد من حى دار السلام: "أصبحت القمامة تحاصرنا فى كل مكان نذهب إليه . وتسللت إلى المسطحات الخضراء والحدائق لتتحول مظاهر الطبيعة إلى منظر قبيح وبشع يملأ أجواء مصر . مما جعلنا نتسائل . هل من مخرج من هذه الحياه التى يسودها الوباء والامراض إلى حياة تملئها الصحة والنظافة والجمال". _x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
تضيف صباح من حى الجمالية: "أن القمامة ليست في الشوارع فقط بل أصبحت فى مداخل منازلنا وتسببت فى نشر الأمراض . ولم تسلم المدارس من الزحف القمامى فاكوام القمامة أمام المدارس لا تخطأها عين هذا الأمر الذى يجعل التلاميذ اسهل عرضة للأمراض والأوبئة . حتى الأماكن الأثرية لم تسلم من انتشار القمامة حواليها . مما يجعل المنظر غير حضاري . وتصبح البيئة غير جاذبة للسياحة وتؤثر على اقتصاد بلدنا"._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
شكى باهى حسن موظف ويسكن حى عين شمس: "من القمامة التى ترعى فيها الاغنام وفى النهاية يقوم الجزارين بذبحها وبيعها الامر الذى يعرض المواطنيين للأوبئة وليس المواطنيين فقط بل تؤثر إيضاً على صحة الحيوانات ونمو النباتات وتكون أداه جذب ومسرحاً للحشرات . كل هذا يتسبب في خلق جو من عدم الرضا والكآبة لدى المواطن._x000D_
_x000D_
كشف محمد عبد الحميد أنه يدفع شهريا قيمه نقل الزبالة من منزله محمله على فاتورة الكهرباء إلا أننى لم احصل على الخدمة الكافية مقابل الذي أدفعه._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
أقترحت نعمة إبراهيم الاستفادة من الزبالة على الطريقة الاوروبية من خلال إعادة تدويرها وتحويلها إلى منتجات يمكن الاستفادة منها اقتصاديا. _x000D_
_x000D_
وطالبت الحكومة بإتخاذ إجراءات سريعة وفعالة . حيث ان ظاهرة تكدس القمامة باتت مشكلة تهدد صحة المواطنين وتسي إلى صورة مصر الحضارية.
اترك تعليق