هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

سرعلاقة ريكى مارتن فى معاناة عاشها محمد منير وأبكته

معاناة عاشها الفنان محمد منير في بداية مسيرته الفنية، بفعل الشعر المموج الذي وصفه بـ«الكنيش»، ولون بشرته السمراء، التي تميّزه عن الفنانين بالوسط الفني المصري، زمن انضمامه إلى المجال أي حوالي عام 1977، لذا لفت إلى أنه كان يكافح من أجل إثبات أن الفن لا يقتصر على شكل الفنان ولون بشرته.


ووسط تلك الصراعات، أوضح أن الجمهور، الذي لا يعرف التصنيفات بناء على لون البشرة والشكل، ويتعلّق بالفن، هو الذي قدم الدعم والمساعدة النفسية إلى «منير»، وزات من إصراره على النجاح فنيًا، لكنه أشار إلى أنه لا شك من تعطل خطواته تجاه الظهور الفني في البدايات، بفعل تميّز شكل الفنان عن باق المغنيين.

وأشار «منير» إلى الصراع الذي عاشه في لقاء تلفزيوني، يرجع زمنه إلى عام 2010، ذلك كان مع الإعلامي عمرو الليثي، خلال برنامج «واحد من الناس»، فقال: «أنا كمواطن نوبي أشعر بأنني ضحية، لأن المجتمع فيه حاجات جدّت عليه حسستني بالغربة، زي مسألة اللون».

ودمعت عينيه وينطق بتلك الكلمات، فيمسح عينيه ويستكمل الحديث، متابعًا: «أنا لما بدأت أغني مسألة لوني وشعري الكنيش عطل مسيرتي شوية، لأن الصورة اللي بيبحث عنها الفن ماكنتش صورتي أنا، بيدوروا على المغني (الأمريكي ريكي مارتن) مثلا ماعرفش، وهذا عملي نوع من الصراع، وكنت عايز أثبت أن الفن والشكل دا جزء من حقيقة مصر».

وتابع الفنان: «حصل لي نوع من المعاناة وأخرّني بدل ما الجمهور يستمتع بيّا بدري، أجلها 3-4 سنوات، وكان فيه فترة كفاح، وأجلها كمان للفنان أحمد زكي، هذه النظرة في المجتمع أخرّته بدل ما نستمتع به سنوات، وكان عتابي على المجتمع فأنا حسيت بالعنصرية، واللي شفى الغليل جوايا وهدّاني يمكن الجمهور لأنهم مايعرفوش التصنيفات أسمر أو أبيض».





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق