يحتفل العالم بيوم الترجمة الدولى (international translation day)الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام وهو اليوم الذى يصادف عيد القديس جيروم – كاهن من شمال شرق إيطاليا ترجم معظم الكتاب المقدس إلى اللاتينية من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد وأيضا أجزاء من الإنجيل العبري إلى اليونانية حيث أجاداللغة اليونانية والعبرية من خلال دراساته وأسفاره وتوفي بالقرب من بيت لحم في 30 سبتمبرعام 420ميلادية وله مسابقة تقيمها الأمم المتحدة منذ عام 2015 لموظفيها وموظفي البعثات الدائمة المعتمدين والطلاب من جامعات شريكة- برعاية الاتحاد الدولى للمترجمين المؤسس عام 1953الذى اطلق الفكرة واحتفل بها رسمياعام 1991 بهدف تعزيز مهنة الترجمة وعرض مزاياها وتذكير المستخدمين العاديين ومن المترجمين للأعمال الهامة التى يقوم بها المترجمون.
تلعب اللغات دورا هاما فى تسهيل الحوار والتفاهم والتواصل بين الاشخاص والشعوب والتكامل الاجتماعي وتحقيق التعليم الجيد والمساهمة فى التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين والتعاون وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي وفي تعبئة الإرادة السياسية لتطبيق فوائد العلم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة. ويوجد أكثر من 6000 لغة فى العالم.
وترجمة اللغات هى أهم الأدوات في مختلف العصور لنقل الثقافات، وانفتاحها على بعضها البعض بأفكار تتسم بقدرتها على تجاوز الحدود الثقافية والجغرافية وتعتبر بمثابة الوسيط الذي يمنح القدرة على تحسين فهم لقضايا التنمية وحوار الحضارات ليصبح العالم قرية صغيرة تستطيع أن تتجوله من خلال الترجمات المختلفة فى جميع المجالات.
وهناك العديد من أنواع الترجمة مثل الترجمة التحريرية والفورية والشفوية ووجدت برامج للترجمة حالياعلى أجهزة الحاسب الالى والأجهزة المحمولة أشهرها ترجمة جوجل وغيرها وهو دليل على أهميتها.
اترك تعليق