أعرب وو تشان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، عن معارضته الشديدة للتقرير الذي صدر مؤخراً من وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، بعنوان "التطورات العسكرية والأمنية التي تشمل جمهورية الصين الشعبية 2020"، وأكد وو أن هذا التقرير هو دليل آخر على نوايا الولايات المتحدة تجاه الصين.
وفي سياق متصل صرح وو أن التقرير شوه عمدا العلاقات بين الحزب الشيوعي الصيني والجيش الصيني، وأساء تفسير سياسة الدفاع الوطني الصينية والاستراتيجيات العسكرية، وضخّم ما يسمى بـ"التهديد العسكري الصيني"، وأضاف وو إن الجانب الأمريكي أصدر مثل هذه التقارير في السنوات العشرين الماضية تباعاً، ووصفها بأنها عمل صارخ من أعمال الهيمنة والاستفزاز من قبل أمريكا، وأن تلك الاستفزازات ألحقت الضرر بالعلاقات الثنائية والعسكرية بين البلدين، كما شدد وو على أن الجيش الصيني جزء لا يتجزأ من الحزب الشيوعي الصيني.
ومن ناحية أخري أوضح وو أن التوترات عبر مضيق تايوان ناتجة بشكل أساسي عن اعتماد الحزب الديمقراطي التقدمي على الدعم الأجنبي، واستخدامه القوة لمقاومة إعادة التوحيد، بالإضافة إلى محاولات العناصر الخارجية المناهضة للصين لاستخدام تايوان لاحتواء الصين وتقسيمها، وفي نفس السياق ألقي وو باللوم علي أمريكا بسبب تدخلها في الشئون الداخلية بالصين وتايوان، مستشهدا بالحروب الأمريكية وتحركاتها العسكرية ضد دول مثل العراق وسوريا وليبيا على مدى العقدين الماضيين، مؤكداً أن الولايات المتحدة أثبتت أنها من أثارت الفوضى الإقليمية وانتهكت النظام الدولي ودمرت السلام العالمي.
بقلم - هبه مرجان:
المصدر: وكالة شينخوا
اترك تعليق